أكدّ الناشط السياسي والعضو في حركة المقاطعة الدولية رهيف أبو لافي منسق شبكة الجاليات الفلسطينية في واشنطن، أن انعقاد "المجلس المركزي" في رام الله بهذه الطريقة، بمنزلة تعبير عن الافلاس السياسي التي وصلت اليه فريق السلطة برام الله.
وقال ابو لافي لـ "الرسالة نت" إن هذا الانعقاد محكوم عليه بالفشل سلفا؛ لأنه يجري بدون أي غطاء او شرعية قانونية او وطنية، كما أنه ينعقد في ظروف بالغة الحساسية من أجل تضييع المزيد من الحقوق الفلسطينية.
ورأى أن هذه الخطوة تعميق للانقسام و"اعدام" للوحدة الوطنية، مشددًا على أن فرض أي عقوبات ضد القطاع، بمنزلة "انتحار سياسي" وليس فقط افلاس.
وذكر أنّ عباس "برنامجه السياسي أفلس ومشروعيته انتهت"، مشيرًا إلى أنّ صفقة القرن التي يزعم عباس رفضها بدأت "بتوقعيه اتفاق اوسلو".
وأكدّ على أن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى انتفاضة حقيقية لتصويب المسار السياسي الفلسطيني ومواجهة هذه المجموعة المارقة التي تتحدث باسم الشعب الفلسطيني وتغتصب تمثيله السياسي، وفق قوله.
ومن المقرر عقد المجلس المركزي الانفصالي في رام الله في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، وسط مقاطعة الفصائل الفلسطينية الكبرى.