الرسالة نت - غزة – عبدالحميد حمدونة
انتهت الجولة الأولى (مرحلة الكأس) من بطولة "الأقوياء2" في منطقة الشيخ رضوان وسط مدينة غزة، وذلك الخميس الماضي.
وشارك في منافسات الكأس 20 فريقا بين مسجد وحارة شعبية، منها عشرة فرق ضمنت صعودها إلى المرحلة الثانية من البطولة وهي أربعة مساجد وست حارات.
وانطلقت فعاليات الجولة الثانية من البطولة السبت الماضي، وسط حالة من الترقب لدى الجماهير التي تحتشد على مدرجات النادي الأهلي.
وفي ذات السياق قال نصر دبابش عضو اللجنة المنظمة إن البطولة تسير بشكل طبيعي وجيد، ولها مذاق خاص خصوصا وأن الكثير يتأسى بأخلاق الإسلام داخل الملعب.
وعقب دبابش، بقوله :" الندية كانت كبيرة جدا بين الفرق المتنافسة، وتأهل إلى الدوري الفرق الأفضل في البطولة".
وقد قسمت الفرق إلى مجموعتين وكل منهما تضم خمس فرق، وهي موزعة كالآتي: المجموعة الأولى( مسجد النور المحمدي، شركة الزنط، الكرامة، النصر، مسجد شهداء النصر).
والمجموعة الثانية( التوحيد، مسجد هشام حمد، الوحدة، القادسية، مسجد بئر السبع).
وسيتم اختيار الأول والثاني الأعلى نقاطا من كل مجموعة، ليلعب دور قبل النهائي الأول من المجموعة الأولى مع الثاني من المجموعة الثانية، وكذلك الثاني من الأولى مع الأول من المجموعة الثانية، والفائزان يخوضان المباراة النهائية من البطولة.
وعن لفيف الجمهور المحتشد لمتابعة البطولة، "الرسالة" استطلعت آراء بعضهم عن مدى قوة البطولة، حيث قال المواطن عبد الله محمد(19عاما) :" لأول مرة أتابع دوريات رمضان، لأني بالفعل أشاهد كرة قدم بمهارة عالية".
فيما شكر محمد القائمين على البطولة، وحثهم على تنظيم بطولات جديدة بنفس الرتم خصوصا وأن فرق الحارات الشعبية تتمتع بروح المنافسة على حساب فرق المساجد.
وعلى النقيض ثلة من المشجعين لفرقهم المهزومة عبروا عن سخطهم من خروج فريقهم، ونددوا بالبطولة التي تحمل طابع الكأس، عازون ذلك إلى أنها لا تعطي الفريق الفرصة للعب بشكل جيد.
ورشحت اللجنة المنظمة فريقا الوحدة والكرامة للتتويج بلقب البطولة، جاء ذلك بعد مشاهدتها للعروض القوية التي قدمتها خلال مباريات الكأس.
كما أثنى لاعبي فريق مسجد الرضوان"ب" على فريق الوحدة والذي هزم الأول (1-0)في مباراة الكأس والتي شهدت ندية قوية، وأوضح لاعب الرضوان مراد بدر أن الوحدة فريق ممتاز يلعب كرة قدم على أصولها.
يذكر أن البطولة ما زالت تُلعب على ملعب صالة النادي الأهلي المغطاة، وستلعب ثلاث مباريات في اليوم الواحد.