تمكنت القوات الموالية للحكومة اليمنية، من التقدم في مدينة الحديدة، مع تواصل الاشتباكات بين طرفي النزاع في المدينة.
وتمكّنت القوات الموالية للحكومة اليمنية من دخول المدينة من جهتي الجنوب والشرق، ما ينذر بحرب شوارع وشيكة في المدينة التي تعتبر شريان حياة لملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح.
وبعد أسبوع من المعارك العنيفة في محيط المدينة المطلة على البحر الاحمر، وصلت القوات الموالية للحكومة إلى أول الأحياء السكنية من جهة الشرق، حسبما أفاد الخميس ثلاثة من مسؤولي القوات الموالية للحكومة.
وأوضح المسؤولون أن هذه القوات تقدّمت داخل المدينة من جهة الشرق لمسافة كيلومترين على الطريق الرئيسي الذي يربط وسط الحديدة بالعاصمة صنعاء، وباتت تقاتل الحوثيين عند أطراف حي سكني.
كما تقدمت ثلاثة كيلومترات على الطريق البحري في جنوب غرب المدينة، وخاضت معارك مع الحوثيين عند أطراف جامعة الحديدة على مقربة من مستشفى الثورة الواقع قرب سوق للسمك، بحسب المصادر ذاتها.
وقام المقاتلون الموالون للحكومة بإزالة الحواجز الإسمنتية في المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، منذ 2014، مدجّجين بالأسلحة الرشاشة وقاذفات الصواريخ فوق السيارات رباعية الدفع.
وقال القائد الميداني في القوات الموالية للحكومة محمد السعيدي: "الآن جاري التقدم إلى عمق الحديدة. إما يسلموا المدينة بشكل سلمي، أو نأخذها بالقوة".
عربي21