قصفت المقاومة الفلسطينية، في وقت متأخر من مساء الأحد، مستوطنات غلاف غزة بعدد من القذائف الصاروخية، وذلك بعد حادثة تسلل قوة خاصة "إسرائيلية" إلى شرق مدينة خانيونس واغتيال القائد القسامي نور بركة وعدد أخرين من رجال المقاومة.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات غلاف غزة، خلال الساعات الماضية، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات من القذائف الصاروخية بتجاه مستوطنات الغلاف.
وأشارت وسائل الإعلام، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات بغلاف قطاع غزة واقعة شرق رفح، ومعبر "كرم أبو سالم" ومنطقة "العين الثالثة" و"نيريم"، منوه إلى أن الجيش قرر إلغاء التعليم في كافة مدارس مستوطنات "غلاف غزة"، وكذلك أمر بفتح الملاجئ في المستوطنات المحاذية للقطاع.
وفي وقت سابق، أفادت القناة السابعة، بأن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان أجرى اجتماعاً مع ضباط حول التصعيد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقرر قطع زيارته لفرنسا والعودة فورا للبلاد.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد 7 مقاومين وإصابة آخرين في عملية أمنية لجيش الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.