استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة إدراج الولايات المتحدة نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري على قوائم ما تسمى "بالإرهاب"، مؤكدة أن الإرهاب الحقيقي هو ما تقوم به الإدارة الأمريكية بحق شعوب العالم.
وقالت الحركة على لسان المتحدث الرسمي باسمها داود شهاب: إن صالح العاروري رمزٌ وطنيٌ يقوم بواجبه تجاه شعبه وقضيته، وهو يمارس المقاومة المشروعة سماويًّا وقانونيًّا.
وأضاف شهاب أن القرار الأمريكي الجديد بحق القيادي العاروري يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي، وعلى سيطرة اللوبي اليهودي على كل مفاصل الولايات المتحدة، وتسخير مقدراتها لصالح عداء الأمة العربية والإسلامية.
ودعا شهاب كل الدول والمؤسسات والشعوب إلى رفض الإملاءات الأمريكية التي تأتي عبر قوائم مزيفة لا قيمة لها، والعمل على فتح كل الأبواب أمام مقاومة شعبنا ورموزه، وتسخير الطاقات لدعم وإسناد شعبنا وقضيته العادلة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية رصدت الليلة الماضية مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين في حزب الله اللبناني وحركة حماس.
وكشف مسؤول أميركي خلال مؤتمر عقده بمقر وزارة الخارجية الأميركية بواشنطن، عن أسماء القياديين الثلاثة، وأولهم صالح العاروري.