القدس المحتلة-الرسالة نت
أكد مسئول قسم الاستخبارات بقيادة المنطقة الوسطى العقيد "رونين" أنه على الرغم من حالة الهدوء في الضفة الغربية إلا أن قيادة الجيش الإسرائيلي تستعد لموجات عنف شديدة, وذلك في إطار المخاوف من أن تتمكن حماس من تطوير قدراتها داخل الضفة الغربية.
وقال الضابط الإسرائيلي الرفيع خلال حديثه لمجلة محانيه التابعة للجيش "إن قيادة حماس تستثمر جهودا كبيرة من أجل عدم التنازل عن منطقة الصراع هنا".
وأضاف "إن تأهل حماس يعتبر حدث مهم جدا بالنسبة لنا, وعلى الرغم من جهودنا وجهود السلطة, إلا أن هناك احتمال بأن تنجح حماس بإخراج عملية نوعية في الضفة الغربية أو حتى في الداخل الإسرائيلي خلال فترة النصف عام المقبل".
وأشار العقيد رونين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعكف حاليا على وضع خطة يتمكن خلال السكان الإسرائيليين من دخول جميع المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها مناطق "a" دون الخوف على حياتهم.
وسيتم اختيار عدة مدن مركزية في مناطق السلطة من أجل اختبار هذا الموضوع مثل "جنين ورام الله وبيت لحم", وسيتم فحص مستوى جاهزية الأجهزة الأمنية الفتحاوية لاستقبالهم ومدى تقبل الإسرائيليين دخول هذه المناطق.
وفي غضون ذلك زار وفد من الحاخامات الأماكن الدينية المقدسة لدى اليهود في الضفة الغربية في نابلس وأريحا بتنسيق أمني كامل بين الجيش الإسرائيلي واجهزة فتح.
وذكرت مجلة "محانيه" أن قيادة الجيش لا زالت تخشى من إمكانية استغلال جهات فلسطينية دخول الإسرائيليين إلى مناطق "a" لتنفيذ عمليات خطف.
ونقلت عن مصادر أمنية تأكيدها أن التهديد بوقوع حادث خطف يشتد طالما لم يحدث تقدم في قضية الجندي جلعاد شاليط.
ترجمة عكا