غزة –الرسالة نت
أعلنت تجمع فلسطيني في إيطاليا عدم ترحيبها بالزيارة التي يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارة إيطاليا نهاية الأسبوع الجاري، مذكرين في الوقت ذاته بموقف سلطته من تقرير لجنة "غولدستون".
وقال "التجمع الفلسطيني" في إيطاليا في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت نسخة عنه: "إن الرئيس محمود عباس غير مرحّب به من أبناء شعبنا الفلسطيني في إيطاليا، فضلاً عن أبناء الجاليات العربية والإسلامية، وكافة المتضامنين مع فلسطين والمناصرين لها في الساحة الإيطالية".
وأوضح محمد حنون، رئيس التجمع الفلسطيني في تصريح له اليوم موقف الجالية الفلسطينية من زيارة الرئيس عباس، بأن ما تم مؤخراً في مؤتمر مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف وطلب السلطة إرجاء مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية الذين يدين الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة، يجعل من الصعب استقباله، لا سيما وأن حالة من الغضب تعم الفلسطينيين في كل أنحاء أوروبا".
وقال حنون "إن ما جرى لا يدعونا فقط إلى عدم الترحيب بزيارة الرئيس عباس؛ بل مطالبته بالتنحي من منصبه وتقديم اعتذار على خلفية هذه الفضيحة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني"، على حد تعبيره.
وأضاف يقول: "إن موقف السلطة مثّل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني بكل شرائحه وفصائله، في الداخل والشتات، بغض النظر عن انتماء الرئيس الفصائلي، فما جرى تعدى خط الخلافات الفلسطينية الداخلية ووصل حد التواطؤ مع الاحتلال"، مذكراً بمواقف الرئيس عباس التي اتخذها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "والذي كان بعيداً كلّ البُعد عن مقتضيات المصلحة الفلسطينية والتزامات المسؤولية الوطنية"، على حد تعبيرها.
وشدّد رئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا على أن "لو حدث ما حدث في كيان ديمقراطي يتمتع بالشرعية، لكان الرئيس عباس ومن معه، يخضعون الآن للمساءلة والاستجواب والتحقيق، جراء مواقفهم من القضية الفلسطينية".