نابلس – الرسالة نت
قامت شركة صهيونية تدعى "بيغ إلكترونيكا" بفصل أحد موظفيها لأنه تكلم العربية أثناء تأدية عمله.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة حيفا إن الفلسطيني رستم شحادة تقدم بشكوى ضد الشركة بسبب فصله من عمله على خلفية تحدثه باللغة العربية أثناء ساعات الدوام، لافتة إلى أن الشركة بررت موقفها بأن المغتصبين أبدوا تضايقهم من بعض الموظفين العرب الذين يتكلمون العربية حيث لا يفهمون ما يقال!
وفي السياق ذاته فوجئت الشابة إلهام كراجة (21 عاما) من يافا المحتلة بأنها فصلت من العمل بعد أن قررت ارتداء الحجاب.
وقالت الشابة التي كانت تعمل في مجمع تجاري يدعى "شوك آفي" لأكثر من ثمانية أشهر مضت كبائعة ومنظمة في عدة أقسام في المتجر وكانت متفوقة ومجتهدة في عملها، إنها أبلغت صاحب العمل سلفا بأنها تنوي ارتدء الحجاب بحلول شهر رمضان المبارك عن قناعة منها وعندما عادت إلى العمل مرتدية إياه فوجئت بمسؤولة شؤون الموظفين هناك تبلغها أنها فصلت من العمل بسبب ذلك.
وتضيف:" توجهت إلى المسؤول الأعلى في العمل فأخبرني انه حتى يتم استيعابي من جديد، فعلي أن أخلع الجلباب فرفضت العرض جملةً وتفصيلا.. كنت مهتمة بالعمل وفي منتهى الجدية وقد أحبني كافة طاقم العمل، فصعقوا جميعًا عند سماعهم أنني قد فُصلت بسبب ارتدائي الحجاب، على الرغم من وجود فتيات متدينات من اليهود ويرتدين ما يرمز إلى التزامهم بالدين اليهودي".
وكانت عدة محال تجارية ومؤسسات صهيونية فصلت عدداً من موظفيها العرب بسبب تكلمهم العربية أثناء ساعات الدوام أو بسبب التزامهم بالدين الإسلامي مما يدل على عنصرية حادة لدى الكيان الذي يدعي الديمقراطية.
