ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر صباح اليوم أن العام المقبل سيكون عاما مصيريا في الأجهزة الأمنية ولاسيما أن ستة من أصحاب المناصب الرفيعة سينهون خدمتهم, وهم رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك, ورئيس قسم الاستخبارات العسكرية, ومدير عام الشرطة ومدير عام مصلحة السجون.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تأكيدها أن القلق يزداد في النظام الأمني إذا لم تتم التعيينات بصورة متدرجة وأن هذه التبديلات ستؤدي إلى وقوع هزات, الأمر الذي أثار انتقادات من قبل الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات على وجه الخصوص.
وأكدت المصادر أن الخشية زادت بسبب تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية في الأمد القريب والتي يمكن أن تخلق حالة من عدم الاستقرار في الفترة التي تزداد فيها التهديدات على إسرائيل.
ومن جهة ثانية حاولت مصادر رفيعة في الأجهزة الأمنية أن تبعث رسائل تهدئة من خلال تأكيدها أن هذه الفترة فعليا حساسة لكن هناك أشخاص مؤهلين داخل الأجهزة الأمنية, وأن هناك شخص بديل لكل مسئول.
وأضافت المصادر "إن كل ما يتم يجري من منطلق المسئولية وفي نهاية الأمر ستكون التعيينات الجديدة أمر حيوي وضروري لكل نظام أمني".
وفي الأجهزة الأمنية يقدرون أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الممكن ان يقترح على رئيس الشاباك يوفال ديسكن تولي مسئولية جهاز الموساد, بينما يتولى مسئولية جهاز الشاباك أحد الجنرالين نائب رئيس الأركان الحالي بيني غانس, أو قائد المنطقة الشمالية غادي أيزنكوت.
المصدر – ترجمة عكا