وكالات-الرسالة نت
احتفل الإيرانيون في غضون أقل من أسبوع بافتتاح مشاريع عسكرية، تُوِّجت بانطلاق وتشغيل المفاعل النووي في "بوشهار" يوم الجمعة الماضية.
وبالأمس الأحد عرض الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" ما تُطلِق عليه إيران اسم الطائرة المهاجمة بدون طيار، والتي تعتبر الأولى من صُنع إيراني، والتي باستطاعتها ان تصل لمسافات بعيدة جدا وبسرعة فائقة جدا.
وقد عرض التلفزيون الرسمي الإيراني صورا لهذا الطائرة المهاجمة، حيث كانت إحدى هذه الصور برفقة الرئيس الإيراني "نجاد" مع كبار الزعماء والقادة الإيرانيين، بالإضافة إلى صور تجريبية لتلك الطائرة لحظة إطلاقها.
وبحسب وزير الدفاع الإيراني فإن هذه الطائرة تستطيع الوصول إلى مسافة 1000 كم، وحمل 4 صواريخ لا يمكن اكتشافها من خلال أجهزة الرادار.
وأشار إلى أن هذه الطائرة التي تحمل اسم "رعد" تستطيع حمل أسلحة مختلفة، حيث بإمكانها حمل قنبلتين تزن كل واحدة منهما 115 كجم، أو صاروخ يصل وزنه إلى 230 كجم.
ويوضح خبراء إسرائيليون أن الحديث يدور عن طائرة نفاثة قائمة على أجهزة غير متقدمة.
ونُقِل عن الرئيس الإيراني قوله: "إن القدرات العسكرية الإيرانية قد وصلت إلى حالة نستطيع من خلالها قطع يد أعدائنا قبل أن تتحرك، وإن الرسالة التي تحملها هذه الطائرة هي منع أي اعتداء أو صراع مع إيران".
وفي ذات السياق، قال أحد الباحثين رفيعي المستوى في معهد "فيشر" للفضاء: "إنه وبالرغم من أن هذه الطائرة لا تستطيع الوصول لإسرائيل لأن المسافة تصل لحوالي 1300 كم، إلا أنه في حالة تخفيض وزن القنبلة فإن مسافة سيرها ستزداد، وحينها سيكون من الممكن وصولها لإسرائيل بسهولة، وقد أخذ الإيرانيون ذلك في الحسبان".
(إسرائيل) من جانبها كانت على علم بإنتاج هذه الطائرة المهاجمة، وأن إيران تمتلك أكثر من نوع من هذه الطائرات.
يشار إلى أن إيران أعلنت قبل أيام عن إجراء تجربة بصاروخ أرض أرض من صناعتها، وستعلن في الأيام القادمة عن عدة إنجازات قامت بها في ذكرى ما يُسمى "أسبوع الحكومة"، حيث ستعرض كل ما حققته من إنجازات في المجالات المختلفة، ومن بينها صاروخ "فاتح 110"، والذي يصل مداه إلى 200 كم.
ويبدو أن هذا الصاروخ الذي يُعتبر صغيرا نسبيا مزود بأجهزة توجيه متقدمة جدا، ويبلغ طوله حوالي 8 أمتار، وهو سريع جدا، بسبب صغر حجمه وخفة وزنه، ومن الممكن إطلاقه من على ظهر سفينة.
وكانت إيران قد عرضت قبل أيام 4 غواصات جديدة من صناعتها، بالإضافة إلى قارب بمحرك لا يمكن اكتشافه من قِبَل الرادار، وهو سريع جدا.
وبحسب تقديرات (إسرائيل) فإن إيران تدفع مليارات الدولارات سنويا، من أجل تطوير ذاتها عسكريا في كل المجالات.