غزة – الرسالة نت
دان الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي اقتحام أجهزة فتح الأمنية بيوت عدد من النواب بينهم النائب نايف الرجوب بالخليل واختطاف نجله ومنزل النائب محمد أبو جحيشه واختطاف عشرة من أقاربه بينهم نجله وشقيقيه، وبيت النائب محمد الطل واعتقال نجله، إضافة إلى اختطاف مدير مكتب النائب سمير الحلايقة، وتعرض النائب حاتم قفيشه للسب والشتم من قبل أجهزة فتح.
وشجب بحر موافقة منظمة التحرير الفلسطينية البدء بالمفاوضات المباشرة مع الكيان الصهيوني، مؤكداً
أنها لا تمثل الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن العودة لتلك المفاوضات بعد أن ثبت فشلها على مدار أكثر من خمسة عشر عاماً، يعد انتحاراً سياسياً وضوءاً أخضر للكيان الصهيوني للتمادي في قتل الشعب الفلسطيني وتهويد المقدسات والاستمرار في الاستيطان والهدم والتجريف لمقابر المسلمين ومساكنهم.
وطالب بحر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف إلى جانب النواب المقدسيين والضغط على الكيان الصهيوني لإبطال هذا القرار الظالم.