أكدت منظمة العفو الدولية "امنستي"، أن (سهى جبارة) الأم المعتقلة لدى أجهزة السلطة بالضفة تعرضت للضرب والتهديد بالعنف الجنسي من المحققين، وأنها بدأت إضرابًا عن الطعام منذ 22 نوفمبر/ تشرين الأول؛ احتجاجًا على تعذيبها أثناء الاستجواب والمعاملة الظالمة التي تتعرض لها من النيابة والقضاء.
وقالت المنظمة عبر حسابها على "تويتر": إنه يجب على السلطة التحقق من مجريات التحقيق مع سهى المعتقلة في سجون السلطة منذ 34 يومًا قبل جلسة محاكمتها اليوم الخميس، ومحاسبة أي مسؤول متورط وتقديمه إلى العدالة على الفور.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأم الفلسطينية سهى جبارة من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، لليوم الـ 33، وسط أنباء عن تردي وضعها الصحي، حيث إنها مضربة عن الطعام لليوم الـ 16.
وقالت مصادر من عائلة المعتقلة جبارة في بلدة ترمسعيا: إن وضعها الصحي في تردٍّ مستمر، وباتت في خطر وصراع مع الموت، بسبب الإضراب المتواصل عن الطعام، والتعذيب الشديد الذي تعرضت له.
وبحسب عائلة جبارة؛ فإن أجهزة السلطة توجه للمعتقلة السياسية سهى جبارة "تهمة مساعدة أسر الشهداء والأسرى"، مناشدين المؤسسات الحقوقية التدخل للإفراج عنها وعودتها لأطفالها الثلاثة.