شهد احتفال انطلاقة حركة حماس عرضا خاصا بالجوقة العسكرية القسامية، التي حملت عددا من الرسائل خلال ما يقرب من 15 دقيقة وكان أبرزها:
1- اعتماد العرض على قرابة 20 سيارة متشابهة الشكل ومموهة بذات اللون، يعيد الى الأذهان مشهد صفقة التبادل التي نفذتها كتائب القسام عام 2011، حينما اعتمدت دخول عدد كبير من الجيبات المتشابهة إلى الجهة المصرية من معبر رفح، وأنزلت الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وتحمل الجوقة رسالة لجميع الأسرى في سجون الاحتلال أنهم على رأس أولويات الكتائب، ولديهم ما يمكنهم من إبرام صفقة مقبلة.
2- الترتيب والتنظيم الذي طغى على مشهد دخول الجوقة، ظهور العلم الفلسطيني على الزي الخاص بالجوقة، يشير الى أن كتائب القسام باتت جيش فلسطين ولا يقتصر على فصيل فحسب.
3- أن يشمل عتاد عدد من عناصر الجوقة على سلاح الكورنيت، رسالة ليست ببعيدة عن استهداف المقاومة باصا لجنود الاحتلال على الحدود الشمالية لقطاع غزة، وفي حال فكر بمواجهة أخرى سيلقى المصير نفسه.
4- لم تغب عن الجوقة التشكيلات العسكرية الخاصة بكتائب القسام، فحمل زي بعضهم اسم (سلاح القنص) في إشارة لبعض العمليات النوعية.
5- كلمات النشيد الخاص بالجوقة كانت بمثابة جهوزية جميع الوحدات المسلحة داخل كتائب القسام لأي معركة قادمة، فذكرت (حد السيف سيقطف رأسك) للتذكير بالعملية التي خاضتها كتائب القسام ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية التي دخلت قطاع غزة.
وأشارت الكلمات إلى سلاح البحر الخاص بكتائب القسام (الضفادع البشرية)، فقالوا (البحر إليكم يحملنا)، ولفتت إلى سلاح الانفاق عندما رددت "أنفاق الرعب كيف ابتلعت هدار".
وكان سلاح الصواريخ حاضرا في عرض الجوقة عندما قال عناصرها "بطن الأرض يقذف غضبا من نار".
6- أوصلت الجوقة رسالتها واضحة إلى حاضنتها الشعبية، والجمهور الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة بالقول "سلام من بنادقنا إليكم يا حماة المجد، أنتم درعنا الحامي، أيا شعبي الفلسطيني"، والتي قابلها الحضور برشهم بالورود.
7- أنهت الجوقة نشيدها باختصار كل المشهد بقولها "ستقبرون بأرضنا هذا بيان مقتضب".
8- رافقت الرسالة الأخيرة تسيير طائرات استولت عليها كتائب القسام من الاحتلال، مما شكل رفعا لمعنويات الجمهور.