رحبت حركة الجهاد الإسلامي، بالمبادرة التي اطلقها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية حول المصالحة، مؤكدة انسجامها مع الدعوات التي نادت بها القوى والفصائل الفلسطينية، مشيرا الى ان ترتكز لأكثر من عنوان أولها الدعوة لعقد حوار وطني شامل، والثاني احترام كافة مخرجات الاتفاقات السابقة.
وطرح هنية مبادرة في كلمته بمهرجان انطلاقة الحركة، تتضمن الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد الاطار القيادي المؤقت والتوجه لعقد حوار وطني شامل بين القوى الفلسطينية يعالج القضايا الفلسطينية بمجملها.
وذكر المتحدث باسم الحركة مصعب البريم لـ"الرسالة نت" أهمية ما تضمنته المبادرة من التأكيد على عقد حوارات ولقاءات فلسطينية فلسطينية ، مع احترام الفصائل لكل الوساطات التي تبذلها مصر واطراف أخرى، "لكن اللقاءات الداخلية مهمة على مستوى المكاشفة والمصارحة والجرأة وهي ربما تكون أقوى بكثير من غيرها".
وشددّ البريم على أن السلطة امام اختبار حقيقي للاستجابة لهذه النداءات، "التي لا تمثلها حماس وحدها فالكل نادى بها، والمتضرر من عدم الاستجابة لها ليس حماس او فتح وحدهما بل الشعب الفلسطيني برمته".
وأكدّ ضرورة استجابة السلطة الفلسطينية لهذه المبادرات و"أن يكون هناك تغيير في سلوكها بما ينسجم مع متطلبات المرحلة القادمة التي لا خيار أمامها الا صناعة افق جديد وانهاء الانقسام للأبد".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة قد أعلن عن مبادرة مماثلة قبل أشهر، تنص على ضرورة عقد الاطار القيادي المؤقت لحل قضايا الانقسام.