القدس – الرسالة نت
زعم موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن هناك حالة من الاستنفار الأمني في الدولة العبرية والسلطة الفلسطينية ، بذريعة توارد معلومات حول نية فصائل فلسطينية تنفيذ عمليات فدائية كبرى ضد أهداف داخل إسرائيل ومناطق سلطة فتحخلال الأيام والأسابيع القادمة.
وقال الموقع "إن معلومات مركزة تتوارد إلى الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة فتح في رام الله والقدس المحتلة حول نية حركة حماس تنفيذ عمليات كبرى لتدمير فرص المحادثات المباشرة بين السلطة و(إسرائيل)".
وادعى الموقع الإسرائيلي المقرب من جهاز الاستخبارات "الموساد" "التقارير تشير إلى أن حماس ستنفذ سلسلة من العمليات داخل المدن الإسرائيلية ومواقع أمنية لسلطة فتح وستستهدف القوات الأمنية التي تم تدريبها على يد خبراء بريطانيين وأمريكيين في مناطق السلطة المختلفة".
وحسب المصادر فان "حماس وضعت نصب عينيها تدمير فرص المحادثات حتى لو أدى الأمر إلى تصعيد من غزة أو تسلل مجموعات فدائية إلى (إسرائيل) عبر الحدود مع سيناء"، مشيرةً إلى أن خطاب مشعل الثلاثاء في دمشق كان فيه إشارات واضحة إلى نية الحركة عدم السماح بإنجاح المفاوضات.
وكانت مصادر أمنية متطابقة قد أشارت الأسبوع الماضي إلى نجاح حركتي حماس والجهاد الإسلامي في ترميم بنيتهما العسكرية في الضفة المحتلة .
إلى ذلك ، دعا وزير الخارجية الصهيوني افيجدور ليبرمان إلى خفض سقف التوقعات من نتائج القمة المقرر عقدها في واشنطن الأسبوع المقبل لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الكيان والفلسطينيين.
وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال :"إن الفلسطينيين يذهبون إلى هذه المفاوضات بعد أن فُرض الأمر عليهم وهم يأتون بمطالب وشروط تستهدف منع إجراء مفاوضات جادة وحقيقية".
واستبعد ليبرمان التوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام لان الفجوات بين مواقف الجانبين كبيرة جدا ، مؤكدا أن إسرائيل لا يمكنها أن تستجيب لطلب أمريكي آخر لتجميد أعمال البناء في الضفة الغربية بعد أن قدمت هذه اللفتة في الماضي.
ورأى وزير الخارجية أن أعمال البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى يجب أن تستمر كالمعتاد في حين يجري البناء خارج هذه الكتل وفقا لاحتياجات النمو السكاني الطبيعي.