قال المتحدث باسم التيار "الإصلاحي الديمقراطي" المنبثق عن حركة "فتح" عماد محسن، إنّ حركة فتح التي انطلقت في الأول من يناير عام 65، بشعارات ومبادئ واضحة، لا يختلف اثنان على نظامها السياسي وأدبياتها.
وأضاف محسن لـ"الرسالة نت" فتح كانت في يوم ما اماً للجماهير، "وباتت اليوم تواجه كل معاني الاذلال ممن يقبضون على مقاليد الحكم بغية كسر إرادة الكادر الفتحاوي".
وأوضح أن هذه الفئة المتحكمة تسعى لإسقاط سلاح الحركة والتوجه نحو ما تبقى من أوسلو، ممثلة بـ"اتفاق باريس سيء الصيت والتنسيق الأمني الذي يسميه البعض مقدسا".
وشدد محسن على أنه "لا يمكن لفتح ان تستعيد ريادتها إلا أن تعود لأصلها حاضنة لمشروع حماية الحقوق والناس على غرار سلوك التيار الإصلاحي في غزة".
وأشار إلى أن الحركة ممثلة في غرفة العمليات المشتركة لتستعيد ثقتها بجمهورها عبر قيادة تنادي بالوحدة وتؤسس لشراكة استراتيجية وتستكشف معاناة الاهل في القدس والضفة وغزة ومخيمات اللجوء، والتمسك بالمبادئ الجوهرية التي نشأت عليها الحركة".
وأكدّ أن الحركة إذا ما تمسكت بذلك فإنها تكون قد استعادت بوصلتها، "اما المنهج القائم حاليا والمجسد في المقاطعة ومن لف لفها فهي تختطف الحركة"، "مؤكدًا أن الدور المنوط بفتح اليوم هو استكمال مسيرة التحرر الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية والكيانية واحياء روح الكفاح في صدور الفلسطينيين.