قررت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تسمية الجمعة المقبلة (الثانية والأربعين) باسم "صمودنا سيكسر الحصار" وذلك استمرارًا على تأكيد صمود شعبنا أمام الحصار والاحتلال.
وأكدت الهيئة خلال مؤتمرها الصحفي عقب انتهاء فعاليات الجمعة الـ 41 اليوم بعنوان: "مقاومة التطبيع" أن التطبيع مع الاحتلال سرطان ينخر في جسد أمتنا ويجب اجتثاثه، ورفض كل أشكاله.
وشددت على أنه طعنة غادرة تستوجب توحيد كل الجهود لمواجهته، "والاستمرار به يوفر البيئة الخصبة للكيان والإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتهم ضد أمتنا".
وقالت الهيئة إن: "اعتداءات الاحتلال على المشاركين بالمسيرة؛ لن تفت من عزيمة شعبنا باستمراره في هذه المعركة البطولية (مسيرة العودة وكسر الحصار)".
وحملت الاحتلال والمجتمع الدولي والمسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية دون أن يلمس شعبنا أي تغيير حقيقي وجدي على أوضاعه.
وحذرت بالقول: "لا تختبروا صبرنا فلدينا من الأدوات ما يحرق الاحتلال ويعيد الاعتبار إلى كل الأشكال النضالية".
وفي سياق آخر، حذرت الهيئة من التداعيات الخطيرة لقرار الاحتلال الاعتداء على الأسرى في سجون الاحتلال، وقالت إنه "سيفتح الأمور على كل الاحتمالات كونه يعد استهدافًا لشعبنا".
وطالبت الهيئة، مصر بالتدخل العاجل من أجل استئناف جهود المصالحة ووقف كل أشكال التصعيد "التي لا تخدم أحد إلا الأعداء"، مشددة على أن "لا طريق أمامنا إلا إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة".