أكد طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن قرار السلطة بسحب موظفيها من معبر رفع البري، أغلق الطريق أمام الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية لتقويض الأحداث الأخيرة.
وقال أبو ظريفة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الأحد،" كان الأولى على السلطة إعطاء فرصة للفصائل لإعادة الأمور كما كانت عليه"، مضيفاً "أن قرار سلطة رام الله بسحب عناصرها من معبر رفح البري، سينعكس سلبا على المواطنين في غزة".
وأشار إلى أن "هذا القرار قد يؤدي إلى إغلاق معبر رفح أمام حركة المسافرين، ما سيزيد من معاناة الفلسطينيين".
وأوضح أبو ظريفة أن الفصائل الفلسطينية في غزة، طالبت السلطة بإخراج الملف الإنساني من الصراع السياسي، داعياً السلطة إلى التراجع عن هذه الخطوة كونها ستزيد من معاناة المواطنين.
كما وطالب السلطات المصرية بضرورة التدخل لحل هذه الخلافات بين حركة حماس والسلطة في رام الله، كونها الراعي الرسمي للمصالحة الفلسطينية.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية التابعة سحب كافة موظفي السلطة العاملين على معبر رفح، ابتداء من صباح يوم غد الاثنين.
وفي مطلع نوفمبر 2017 تسلمت السلطة رسميًا عن معابر غزة، ضمن اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة آنذاك