الرسالة نت – أحمد الكومي
اكد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يجري في الضفة الغربية من تنسيق أمني بين أجهزة أمن فتح وقوات الاحتلال الإسرائيلي لملاحقة المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني , والتي كان آخرها اعتقال شيخ الأقصي حامد البيتاوي والإعتداء علي النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب هي مؤامرة تحاك من قبل سلطة فتح لتصفية القضية الفلسطينية ولنكران حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد الحية خلال مهرجان جماهيري نظمته حركة حماس مساء اليوم الجمعة غرب مدينة غزة في ذكري إحراق المسجد الأقصى والذي جاء بعنوان " نصرة الأقصى في ذكري بدر الكبرى" ، أن المفاوضات المباشرة التي تقودها حكومة رام الله شرعت لإعطاء الاحتلال الإسرائيلي الغطاء لتصفية القضية وحسم ملف الاستيطان وإغفال قضية اللاجئين، وتعطى الضوء الأخضر ليفعل ما يشاء في أراضي الضفة الغربية.
وقال الحية :" إن الفريق الفلسطيني المفاوض الذي يترأس سلطة فتح وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية لا يمثل القضية الفلسطينية، والنواب المقدسيون المهددون بالإبعاد هم من يمثلون القضية ويدافعون عنها في ظل ما يتعرضون له من ضغوط صهيونية لإجبارهم على مغادرة المدينة المقدسة تمهيدا لتهويدها وتشريد أهلها ".
وأضاف:" أي اتفاق ينتقص من حقوقنا المشروعة لا نعترف به ولا يمثلنا أبداً".
وطالب الحية أبناء الشعب الفلسطيني بالانتفاض رفضا للحرب الدينية التي تقودها سلطة فتح بحق العلماء والخطباء في الضفة الغربية، وما تتعرض له دور الزكاة والمساجد من إغلاق مستمر وتضييق خانق.
إسرائيل تشكك وحماس تؤكد
العناصر الأمنية الإسرائيلية قالت إن حركة حماس تستغل عملية التهدئة في مواصلة عملية إنتاج الصواريخ النوعية، وقالت إن حماس تمكنت من إنتاج صواريخ بمواصفات عالية قادر على حمل مواد متفجرة متطورة.
وفي هذا الصدد قال الدكتور خليل الحية إن حركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام تجهز نفسها لخوض معركة الخلاص مع الكيان الغاصب والتي ستكون في القريب العاجل حسب قوله.
وتابع الحية :" هذا ليس كلاما إعلاميا وفي القريب سندغدغ عواطف المسئولين الإسرائيليين".
وأكد أن حركة حماس لم تتخلي عن ثوابتها الوطنية، لافتا الي أن القضية الفلسطينية ستنتهي قريبا بعودة أبناء الشعب الفلسطيني لأوطانهم التي هاجروا منها.
عل المكشوف
حكومة رام الله في الضفة الغربية بدأت مع أسيادها الصهاينة بممارسة هوايتها المفضلة بنشر الفساد والفجور وبناء الخمارات وملاهي الرقص تحت دعاية الحضارة والمدنية, وحاليا تسعي لدخول موسوعة غينس بأكبر حبة قطائف في العالم، لتنشر صورا جديدة لإبداعات الخروج على قيم الدين وتعاليم الإسلام وأبسط مواريث العادات والتقاليد الفلسطينية الطاهرة.
وفي هذا السياق قال الدكتور وليد العامودي القيادي في حركة حماس في منطقة غرب غزة:" حكومة رام الله تسعى لدخول موسوعة غينس بأكبر حبة قطائف ونحن في غزة نريد أن ندخل غينس بطول صبرنا على حصار بني يهود".
وأكد العامودي أن الممارسات العدوانية لأجهزة فتح في الضفة الغربية من ضمن الخطط التي تنفذ في خارطة الطريق لإتمام عملية التسوية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.