في الوقت الذي تباهت فيه المنظومة الأمنية" الإسرائيلية "بانتهاء عملية "درع الشمال"؛ تلقت حكومة نتنياهو من الجنوب إشارة "صغيرة"؛ من هو حقًا المنتصر الأكبر؟ من هو الرادع ومن هو المردوع؟ من الذي يحدد قواعد اللعب؟ ومن الذي يرد فقط ويتعنت في رأيه؟
تريدون الهدوء؟ قالت حماس، فلتدفعوا الأموال إذًا ، وواضحٌ للجميع أن نتنياهو وبينت سيدفعان حكومة نتيناهو خضعت لمثل هذا الابتزاز أكثر من مرة، وستستمر بالخضوع.
بدلًا من أن يكون رب البيت في غزة والشمال، يُفضل اليمين القديم والجديد أن يستمر بشراء يوم آخر من الهدوء، مقابل الخضوع "للإرهاب"، رهن الأمن مقابل الخزي. الثمن سندفعه كلنا مع فائدة مضاعفة في الجولة المقبلة.
من ينسى هويته لن يكون بمقدوره تحديد هوية عدوه، ومن لا يُدرك عدوه دائمًا ما سيُهزم، ومن يُهزم سيدفع بالنهاية.
حان وقت القول: لن ننتخب حكومة فشلت مرارًا وتكرارًا في حماية مواطنيها وتخلت عن أمنهم، هذه المرة سيكون لنا خيارٌ آخر.
ترجمة اطلس للدراسات