القاهرة – الرسالة نت
أكد المهندس المصري الدكتور ممدوح حمزة أن "الجدار الفولاذي" الذي تبينه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة لن يقف حائلاً أمام حفر الأنفاق.
وقال حمزة في تصريحٍ لصحيفة "المصري اليوم" السبت :"لكل داءٍ دواء، ولكل مادة من مواد التشييد أو البناء ما يخترقها ويقطعها"، مضيفاً:" لا توجد أية مادة صنعها الإنسان أو ابتكرها إلا ويمكن التغلب عليها.
وأشار المهندس المصري إلى أن جزء كبير من "الجدار الفولاذي" تحت الأرض، ومن ثم فإنه يمكن التعامل معه وثقبه وتكسيره دون كشف من يفعلون ذلك.
ونقلت وكالة أنباء فلسطينية محلية أن عددًا من العمال وملاك الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي بين الأراضي المصرية والفلسطينية، تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي المحصن الذي تواصل السلطات المصرية إقامته تحت الأرض.
وتنتشر في بعض مناطق الشريط الحدودي منذ بدء العمل بالجدار آليات ثقيلة تستخدم في بناء الجدار، منها خمس آلات "قادح" يتراوح طول الواحدة منها ما بين ٧ و٨ أمتار، وارتفاعها ٤ أمتار، في حين يبلغ طول حفار القادح ٥٣ مترًا، يقوم بعمل ثقب في الأرض بشكل لولبي بقطر ٦ بوصات.