غزة – الرسالة نت
أكد الأسرى في السجون الصهيونية اليوم السبت أنه طرأ تراجع مفاجئ على صحة الأسير رائد محمد درابيه من مواليد 31/8/1973 م من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والمصاب بمرض السرطان والمحكوم بمدى الحياة وتم نقله في إلى مستشفى سوروكا في النقب المحتل.
يشار أن الأسير درابيه مر بحالة الخطر عدة مرات ويعانى السرطان بالنخاع الشوكى، حيث أن أطباء إدارة السجون كانوا قد أجروا له عملية استئصال شريانين من حول العمود الفقرى واستبدالهما بمواسير بلاستيكية قبل عام.
وبحسب المعلومات اتضح أن الأسير رائد درابيه لا يشعر بأعصاب قدميه، كون العملية كانت قريبة جدا من العمود الفقرى ومن مركز الأعصاب، كما وقد أجريت له قبل ذلك ست عمليات جراحية في نفس المنطقة من الظهر "العمود الفقرى" ولم تنجح أي واحدة منها، مما أدى إلى بروز عظام العمود الفقرى نتيجة لتآكل اللحم من حول العمود الفقري .
وقال راني شقيق الأسير "درابيه" :"إن رائد أعتقل ثلاث مرات سابقة بتهمة رشق الجيش بالحجارة في الانتفاضة الأولى فحوكم في الاعتقال الأول سنة ونصف وفى الثاني سنة وفى الثالث سنتين ليقضى بذلك أربع سنوات ونصف، وفى المرة الرابعة اعتقل في 18/4/2002م على أحد الحواجز الإسرائيلية بالضفة الغربية وأتهم بقتل إسرائيلي قبل العام 1993م وحكم عليه بالمؤبد + عشرون عاما وفى النصف الأول من العام 2005م بدأ حياته مع المرض المزمن .
وناشدت عائلة "الأسير درابيه"عبر مركز الأسرى للدراسات الحكومة ووزارة الأسرى والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى للنظر بحالة ابنها وإنقاذ حياته من براثن الموت المحقق على أمل قضاء بقية حياته بين أهله وأبنه الوحيد الذي لم يراه بسبب منع الزيارات .
بدوره، طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية والجمعيات والمراكز والمؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى المرضى وضرورة التدخل السريع لإنقاذ الأسير درابيه وكل الأسرى المصابين بأمراض مزمنة من سياسة الموت البطيء الذي تمارسه دولة الاحتلال بحقهم .