باريس – الرسالة نت ووكالات
انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، عدم دعوة أي ممثل أوروبي للمشاركة في إطلاق المفاوضات المباشرة بين سلطة فتح و"إسرائيل" في الثاني من سبتمبر المقبل، داعياً الإدارة الأمريكية إلى توجيه دعوة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
وقال كوشنير في ختام مؤتمر للسفراء الفرنسيين في العالم مساء أمس الجمعة :"سيكون من المؤسف ألا يكون هناك تمثيل أوروبي في واشنطن لدى إطلاق هذه المفاوضات، مستطرداً :"يجب أن يقتصر وجودنا على الجانب المالي في حل المشكلة الفلسطينية، ونكون في الوقت نفسه غائبين عن هذا اللقاء".
وأضاف كوشنير :"مر وقت طويل قبل أن تتحول الوساطة الأمريكية إلى واقع ملموس"، مطالباً في الوقت ذاته على مزيداً من التفاؤل حول تلك المفاوضات".
ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات المباشرة بين سلطة فتح في رام الله والاحتلال الصهيوني في العاصمة الأمريكية واشنطن في الثاني من "أيلول" سبتمبر المقبل بحضور الرئيس المصري محمد حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي سياق آخر، أكد كوشنير على أن بلاده تنوي الدعوة لعقد مؤتمر لجمع المساعدات للشعب الفلسطيني على غرار المؤتمر الذي عقدته عام 2007، مشيراً إلي أن وقت طويل قد مر قبل ذلك.
وتعتبر دول الاتحاد الأوروبي في طليعة المساهمين في المساعدات المالية التي تقدم إلى الفلسطينيين إلا أن الدور السياسي للاتحاد الأوروبي في هذه المسالة يبقى محدودا جدا مقارنة بالدور الأميركي.