قال اثنان من أعضاء "الأكاديمية السويدية"، اللذان يساعدان في اختيار الفائز بجائزة نوبل للآداب، إنهما سيعودان إلى الأكاديمية التي تعرضت للعديد من الفضائح.
وكان المؤلف والمؤرخ الأدبي كجيل إسبمارك، والمؤرخ بيتر إنغلاند، تنحيا في أبريل/نيسان الماضي، ولكنهما قالا إنهما "شاركا في إعادة هيكلة الأكاديمية السويدية".
وقالا اليوم الخميس في بيان لصحيفة "داجينس نيهيتر" "لقد وصلنا الآن إلى نقطة، حيث لا يمكن القيام بالجهود المستمرة في مجال الإصلاح، إلا داخل الأكاديمية. لذلك قررنا المشاركة في العمل الداخلي من جديد".
وكانت الأكاديمية تعرضت في عام 2018 لخروقات مزعومة لقواعد تضارب المصالح، وفضيحة اعتداء جنسي تورط بها جان-كلود أرنو وهو زوج واحدة من أعضاء الأكاديمية، وهي الشاعرة كاتارينا فروستنسون.
وقد حُكم على جان-كلود أرنو بالسجن لمدة عامين ونصف في ديسمبر/كانون الأول بسبب تهمتي اغتصاب، إلا أنه ينفي التهمتين.
وقد انتقدت فروستينسون، وهي عضو في الأكاديمية منذ عام 1992، المزاعم التي وردت في تقرير قانوني -تم إعداده بتكليف من جانب الأكاديمية- والتي تفيد بأنها سربت معلومات لزوجها عن فائزين بجائزة نوبل للأدب.
وفي محاولة لاستعادة الثقة، أعلنت الأكاديمية، التي يبلغ عدد أعضائها 18 عضوا دائما، في مايو/أيار الماضي إلغاء جائزة نوبل في الأدب عن عام 2018.
المصدر : الألمانية