رام الله- الرسالة نت
تظاهر المئات من أنصار القوى الوطنية والإسلامية وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء اليوم الاثنين تنديدا بتأجيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراره بشأن تقرير غولدستون الذي يدين (إسرائيل) بارتكابها جرائم حرب في حربها الأخيرة على غزة.
ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بقرار التأجيل، وطالبوا بمحاسبة المسئولين في السلطة الفلسطينية والذين "تورطوا" في هذا الطلب.
وهذه أول تظاهرة تخرج في شوارع الضفة الغربية الخاضع للأجهزة الأمنية الموالية لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس.
واعتبر المتظاهرون أن استبعاد التقرير من أروقة الأمم المتحدة جرأ الاحتلال الإسرائيلي على استباحة المسجد الأقصى المبارك وتصعيد الأوضاع عسكريا في قطاع غزة.
وطالبوا السلطة الفلسطينية بوقف نهج المفاوضات التي وصفوها بـ"العبثية" فوراً، والانحياز إلى مصالح الشعب الفلسطيني عن طريق دعم المقاومة المسلحة والشعبية.
ويعتقد مراقبون أن سماح الأجهزة الأمنية لمواطني الضفة بالخروج إلى الشارع دليل على حالة التخبط والإرباك الذي أصاب السلطة اثر ردة الفعل العارمة إزاء طلب تأجيل تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الشتاء الماضي.