أكد ناجح بكيرات رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث أن ما جرى في قبة الصخرة اليوم، هو جزء من مخططات الاحتلال الخبيثة، التي تستهدف كل المصليات داخل أسوار المسجد الأقصى.
وقال بكيرات في تصريح لـ الرسالة نت مساء الاثنين إن "إغلاق أبواب مسجد قبة الصخرة وحصاره هو جريمة جديدة، تضاف إلى جرائم الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية، وإصرار على انتهاك حرمة المسجد المبارك وحق المسلمين في الصلاة".
وأشار بكيرات أن مواصلة الاحتلال استهداف مقدسات الأقصى الإسلامية يهدد 200 معلمٍ أثري إسلامي في مدينة القدس، إذ يحاول الاحتلال السيطرة عليها، وإخفاء معالمها الإسلامية، لتحقيق مخططاته الرامية إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وبين أن أحداث اليوم بدأت بعدما رفض حاس الاقصى ظهر اليوم، دخول شرطي، يرتدى قلنسوة المتدينين لمصلى "قبة الصخرة"، وطلبوا منه خلعها قبل الدخول، ولكنه قابلهم بالرفض وأصر على الدخول بالقوة وعندها أغلق حراس المسجد كل أبواب المصلى.
وتابع رئيس أكاديمية القدس أنه "بعد إغلاق أبواب المصلى، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتٍ إلى ساحة قبة الصخرة، وأغلقت الأبواب، ومنعت دخول الجميع إليها إلى حين اعتقال الحراس والسدنة الموجودين بالداخل".
وأضاف أنه بعد إجراءات الاحتلال، توافد المقدسيين داخل البلدة القديمة فور سماعهم أنباء حصار المصلين والعاملين داخل مسجد قبة الصخرة، الذين من بينهم مشايخ القدس والأوقاف الإسلامية، وزاد حالة التوتر اقتحام قوات إضافية من شرطة الاحتلال للمسجد المبارك.
وتزامن حادثة إغلاق المسجد قبة الصخرة، مع اقتحام العشرات من المستوطنين الساحات من باب المغاربة، وبينهم وزير الزراعة أوري أرئيل، للأسبوع الثاني على التوالي.
ونجح مئات الرجال والنساء، وموظفون بالأوقاف الإسلامية، في إنهاء إغلاق قوات الاحتلال لمصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى عصر اليوم الاثنين.