قائمة الموقع

مباراة حياة أو موت.. الوطني يأمل الانتصار على النشامى

2019-01-14T19:41:00+02:00
جانب من مباراة الوطني وأستراليا
الرسالة نت - فادي حجازي

يلتقي مساء الثلاثاء منتخبنا الوطني الفلسطيني مع نظيره الأردني, على ملعب "محمد بن زايد" في "أبو ظبي", ضمن منافسات الجولة الثالثة من كأس أمم آسيا 2019.

وتعدّ المباراة بمنزلة "حياة أو موت" بالنسبة للمنتخب الوطني, إذ لا بد أن يحقق الانتصار على "النشامى" لضمان الوصول للدور الثاني كإنجاز تاريخي للكرة الفلسطينية.

ضرورة تصحيح الأخطاء

وعقب انتهاء استعداداته لموقعة الأردن, أضحى مطلوبا من المنتخب الفلسطيني الانتصار فقط على الخصم, لأجل إسعاد الشعب الفلسطيني.

وقدّم "الوطني" أداء كارثيا بما تحمله الكلمة من معنى أمام أستراليا في الجولة الماضية, ما كلّفه الخسارة بثلاثية نظيفة.

ورغم أن المنافس كان "حامل اللقب", إلا أنه يمر بفترة تراجع كبير بالمستوى, بدليل سقوطه أمام الأردن (0-1) في الجولة الأولى, وهو الأمر الذي لم يستغله "الفدائي", خاصة أنه بدأ المباراة بشكل جيد, لكنه سرعان ما حدث ارتباك في الخط الخلفي, أدى إلى تلقي شباكه هدفين في أول 20 دقيقة.

ولعل هذا الشئ يفرض على المدرب نور الدين ولد علي, ضرورة تصحيح الأخطاء في لقاء الأردن الحاسم, بهدف خطف الانتصار.

وفشل المنتخب للمباراة الثانية على التوالي في عمل أي هجمة منظمة, وهو ما أثار غضب الفلسطينيين, كما أن الارتباك الدفاعي كان واضحا في موقعة أستراليا الأخيرة, وهي أمور بحاجة إلى تصحيح ضد الأردن.

حسابات الصعود

بالنظر لحسابات الصعود بالنسبة للمنتخب "الوطني", فإن الأمور ليست معقدة ولا تحتاج إلى حلول عديدة, إذ يلزمه الفوز على الأردن فقط لضمان الوصول للدور الثاني.

ويملك منتخب فلسطين نقطة واحدة في المركز الرابع والأخير, وفي حال انتصاره على الأردن بأي نتيجة فإنه سيصبح في رصيده 4 نقاط, وهي كافية لوصوله إلى دور الـ16 كإنجاز تاريخي بالنسبة له.

وتتواجد الأردن في المركز الأول حاليا برصيد 6 نقاط, بينما تملك أستراليا 3 نقاط, أمام سوريا وفلسطين فلدى كل منتخب نقطة واحدة.

وبإمكان الثلاثي العربي أن يطردوا أستراليا من الدور الأول, إذ أن فوز فلسطين على الأردن, وسوريا على أستراليا, كفيل بتحقيق هذا الأمر.

وفي حال حدوث هذا "السيناريو", فإن فارق الأهداف سيلعب دورا رئيسيا في تحديد وصيف وثالث المجموعة بين فلسطين وسوريا, لكن هذا الأمر لن يؤثر على صعودهما, على اعتبار أنه يصعد الأول والثاني من كل مجموعة, بالإضافة لأفضل 4 ثوالث في المجموعات الستة.

 

اخبار ذات صلة