أكد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أن عمال قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة وكارثية منذ أكثر من 12 عاماً منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والدمار الهائل الذي خلفته الحروب بالبنية التحتية في جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية وعدم تمكُن حكومة الوفاق من تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.
وأشار الاتحاد في بيان صحفي، يوم الخميس، إلى وجود زيادة غير مسبوقة في نسب البطالة ومعدلات الفقر، حيث وصلت إلى ما يزيد عن 54.9% ومعدلات الفقر فاقت 80% كمؤشر خطير يعبر عن تردي الوضع الاقتصادي وتدهور القطاعات الحياتية المتعددة في غزة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل ما يزيد عن 295 ألف عامل خلال العام 2018.
وطالب اتحاد العمال، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لرفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، داعياً السلطة الفلسطينية، بضرورة رفع العقوبات عن قطاع غزة، وتوفير مشاريع إغاثية وتنموية عاجلة تساهم في التخفيف من الأوضاع الكارثية للعمال في قطاع غزة.
وناشد الاتحاد المؤسسات الدولية، وكافة أحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قطاع غزة المحاصر، والوقوف إلى جانب العمال الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم المتواصلة، في الوقت الذي طالب فيه مصر الشقيقة بضرورة فتح معبر رفح لإدخال المواد اللازمة للقطاع.