تستعد الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة عصر اليوم الجمعة، للمشاركة في الجمعة الـ43 من مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار تحت عنوان "الوحدة طريق الانتصار".
وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الحاشدة في جمعة "الوحدة طريق الانتصار" وذلك عصر اليوم الجمعة الموافق 18 يناير 2019، بمخيمات العودة المنتشرة على طول الحدود الشرقية للقطاع، تأكيداً على استمرار المسيرات السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من اجلها.
ودعت الهيئة، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات الدولية إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والاطلاع على حقيقة الاوضاع الانسانية في قطاع غزة عن قرب وتشكيل اوسع دائرة ضغط بما يساهم في تقديم قادة الاحتلال لمحاكم دولية.
وكان الطفل عبد الرؤوف صالحة والمواطنة أمل الترامسي استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب ما يقارب الـ185 آخرين، بينهم 25 إصابة بالرصاص الحي في الجمعة الماضية والتي انطلقت تحت عنوان "صمودنا سيكسر حصارنا".
واستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس لعام 2018 أكثر من 240 مواطناً وأصيب أكثر من 25 ألفاً بجراح مختلفة.
وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام الاحتلال بأن جيش الاحتلال أصدر تعليمات جديدة لجنوده للتعامل مع المتظاهرين في مسيرات العودة على حدود غزة الجمعة.
وبحسب موقع حدشوت 24 العبري، فقد تم إبلاغ جنود جيش الاحتلال بالتصرف مباشرة تجاه أقل احتمال من أي تصرف قد يعرضهم للخطر على حدود قطاع غزة، بعد جلسة إحاطة لفرقة غزة.
وأضاف الموقع أن هذه التعليمات جاءت بعد تهديد محتمل لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش وفقاً لادعاءاتهم، مشيرة إلى أن هناك توقعات لدى القيادة الجنوبية بأن حماس تستعد لمظاهرات عنيفة لا سيما في أعقاب منع تمرير الأموال القطرية لقطاع غزة، على حد زعمه.