قالت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام السوري "سانا" الأحد، إن "الدفاع الجوي يتصدى لعدوان جوي إسرائيلي، استهدف المنطقة الجنوبية"، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر عسكري قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، وتمنعه من تحقيق أي من أهدافه".
وفي السياق ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أنه "اعترض قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه شمال هضبة الجولان".
ولم يذكر بيان جيش الاحتلال موقع إطلاق الصاروخ، وشمال الجولان قريب أيضا من الأراضي اللبنانية، وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد وقت قصير من إعلان النظام السوري أنه أحبط ضربة جوية إسرائيلية في جنوبها، وهو ما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عليه.
فيما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مركز التحكم العسكري الروسي قوله إن هجوما شنته أربع طائرات إسرائيلية مقاتلة، اليوم الأحد، وتصدت له الدفاعات الجوية السورية استهدف مطارا في جنوب شرق دمشق.
ونقلت الوكالة عن المركز قوله إن الهجوم لم يسقط ضحايا، ولم يلحق أضرارا بالمطار.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن انفجارا وقع في العاصمة دمشق في ما يعتقد أنه "هجوم إرهابي"، مشيرة إلى أن "الانفجار ناتج عن هجوم إرهابي قرب المتحلق (الجسر) الجنوبي في دمشق وفق تقارير أولية".
وذكر ناشطون مؤيدون للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهجوم "استهدف نقطة عسكرية بالقرب من المتحلق الجنوبي"، فيما تمكنت أجهزة الأمن من "إحباط تفجير ثان بتفكيك عبوة ناسفة".
وفي وقت لاحق، نقلت "سانا" عن مراسلها قوله إن الانفجار "كان بسبب عبوة ناسفة" ولم يؤد إلى وقوع ضحايا"، وأضاف أن "هناك معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على إرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار أدى إلى وقوع قتلى وجرحى دون تحديد الحصيلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن "الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق، إلا أنه ليس واضحا ما إذا كان ناتجا عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري. كما أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار".