في الضفة.. إمعان في محاربة الدين ورموز الشرعية

الضفة الغربية-الرسالة نت

أكدت كتلة التغيير والإصلاح أن "سلطة فتح" تمعن في حربها على الدين ورموز الشرعية في الضفة الغربية.

ودعت الكتلة في بيان صحفي اليوم الأحد، " سلطة فتح" إلى التعقل وعدم التساوق مع الاحتلال والكف عن هذه المؤامرة الصهيوأمريكة والفتحاوية  مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يقف عاجزاً أمام من يواجهه في دينه وقيمه وأخلاقه.

وذكرت الكتلة في بيانها" أنه لم تكتفي "سلطة فتح بهرولتها" نحو المفاوضات المباشرة واللهث نحو استجداء الاحتلال بالتنسيق الأمني وسعيها الحثيث لاجتثاث واستئصال المقاومة عبر الاعتقالات السياسية والاستدعاء وملاحقة المقاومين والتبادل والتقاسم الوظيفي بينها وبين والاحتلال الصهيوني" .

وأضافت:"ولم تتوانى سلطة فتح في تطبيق الأجندة الصهيونية والأمريكية ومحاربة الدين والمساجد عبر إغلاقها لمراكز تحفيظ القرآن ولجان الزكاة وتسوفيها وتأخيرها لسنوات واختطاف الأئمة والخطباء والزج بهم تحت سياط التعذيب حتى قضى نحبه بعضهم" .

وأوضحت الكتلة، أنه بموازاة ذلك فتح أبواب الفساد على مصراعيها بمنح التراخيص للملاهي الليلية والمراقص وكازينو أريحا وغيرها ، لتكمل هذه الحرب الدينية بمنعها للعلماء ورموز الشرعية من تأدية دورهم الدعوي والتربوي .

أوضحت أن "سلطة فتح" أقدمت مؤخرا على منع ما يقارب 17 نائباً من رموز الشرعية في الضفة الغربية من اعتلاء المنابر والذين مضى على بعضهم عقود طويلة وحتى في زمن الاحتلال من منطلق مواقفهم ومسؤولياتهم كعلماء وأئمة وخطباء في إعلان حرب واضحة على التيار الديني وضرب الوازع الإيماني في أوساط شعبنا وإبعاد الناس عن المساجد .

 

 

 

البث المباشر