قالت وزارة العمل في قطاع غزة إنّها ستعلن خلال أيام قليلة عن أسماء الخريجين والعمال المستفيدين من الدفعة الثانية من برنامج "طموح 2" للتشغيل المؤقت.
وذكر وكيل وزارة العمل بغزة موسى السماك أن مستفيدي الدفعة الثانية البالغ عددهم 2500 خريج و2500 عامل سيستلمون عملهم مطلع فبراير المقبل، وسيتم توزيعهم على القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والقطاع الأهلي والخاص، وفقًا لما نقلته وكالة "الرأي" الحكومية.
وأوضح السماك أن الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة وضعت قطاعي الصحة والتعليم كأولوية أولى لتدعيهما بالمستفيدين من البرنامج، ومن ثم قطاع البلديات، والقطاع الخاص، والأولوية الرابعة لقطاع الأمن والداخلية والقضاء، والخامسة لباقي الوزارات.
وأشار إلى أنه سيتم تشغيل 1500 خريج في المؤسسات الحكومية، و1500 خريج في القطاع الأهلي والنقابات، وأعداد مخصصة للبلديات، وأخرى بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبيّن أن عدد المسجلين لبرنامج طموح حتى تاريخ 30 نوفمبر الماضي بلغ 154 ألف مسجل، حيث تم إخضاع هؤلاء لقيود التسجيل ما أفرز 116 ألف خريج من بينهم ليكونوا مؤهلين للاستفادة من البرنامج، وسيتم إخضاع هؤلاء لمعايير التفضيل والفرز الخاصة بالمشروع، ومن ثم سيتم تأمين الاحتياجات اللازمة للدفعة الثانية من المشروع.
وأكد السماك أن مشروع "طموح 2" مدعوم فقط من وزارة المالية، وتم الإعلان عنه من اللجان الحكومية المختصة، وليس له علاقة بالمنحة القطرية لقطاع غزة.
وقال إن وزارة العمل بغزة تسعى من خلال المشروع إلى تخفيض نسبة البطالة بين الخريجين وتنمية قدراتهم وتدريبهم وإعادة تأهيلهم، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تحريك الوضع الراكد، وتغطية العجز الكبير في الكادر البشري بالمؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.
وكانت وزارة العمل أعلنت مطلع نوفمبر الماضي مشروع مؤقت لتشغيل 10 آلاف خريج وعامل، ونشرت أسماء 5 آلاف من المستفيدين ضمن الدفعة الأولى في 18 من ذات الشهر.
ووفقًا لما أعلن من تفاصيل المشروع فإنه سيتم تشغيل الخريجين لمدة 6 أشهر، بينما العمال لـ 3 أشهر، وسيتقاضى خريجو البكالوريوس 1000 شيقل فقط، أما خريجو الدبلوم والعمال سيتقاضون 900 شيقل فقط.
ويعاني قطاع غزة المحاصر إسرائيليًا منذ أكثر من 12 عامًا من ارتفاع كبير بمعدلات البطالة بلغت نحو 55% من فئات الشباب والخريجين والعمال.