قائمة الموقع

الاحتلال يطالب عائلة مقدسية بهدم منزلها ودفع غرامة

2010-08-30T06:22:00+03:00

القدس – الرسالة نت

أقرت المحكمة الصهيونية خلال جلستها ،قبل أيام، من شهر رمضان المبارك قراراً بهدم منافع منزل المواطن نصري أبو رجب 60 عاماً في حي القرمي داخل البلدة القديمة في القدس ومساحتها 33 متر مربع، وتسلم قرار الهدم المحامي محمد جبارة الذي ترافع عن القضية، وكان قرار عملية الهدم إما الهدم باليد أو الهدم عن طريق بلدية الاحتلال بالإضافة لدفع غرامة مالية لعملية الهدم.

وقالت المواطنة نبيلة نصري "أم داهود" 52 عاماً في حديث خاص:" قبل 8 سنوات قامت بترميم منافع منزلها ( الحمام والمطبخ) الذي كان آيل للسقوط لأنها تقطنه قبل 33 عاماَ.

وأضافت أم داهود، أن بلدية الاحتلال في اليوم الأول أثناء عملية الترميم وإزالة (الزينكو) لاستبداله بالحجر الذي يحميها من برد الشتاء وارتفاع درجة الحرارة في الصيف، أقدمت على مخالفتها للترميم ومساحتها 33 متر مربع تقدر بـ(24 ألف شيكل) حيث تم تقسيطها ودفعها بالكامل.

واستكملت حديثها:" أنه بعد انتهاء دفع رسوم الغرامة بالكامل، تفاجئت بغرامة أخري فرضتها بلدية الاحتلال بقيمة 12 ألف شيكل، وتم تقسيم الدفع بـ 500 شيكل وأخر دفعه ستكون نهاية شهر 12.

وأوضحت أم داهود:" أن منزلها يقطنه 9 أنفار، وأن غرف منزلها بحاجة للترميم لان البناء قديم جداً، ولكنها لا تستطيع أن تقوم بترميمه من مالها الخاص لان الوضع الاقتصادي صعب ويكفي ما تدفعه غرامات بلدية الاحتلال، كما أنها توجهت عدة مرات لمؤسسة الرفاة والتطوير منذ عام 98 وحتى يومنا هذا ولم يتم درج اسم عائلتها من ضمن العائلات داخل البلدة القديمة بأن يتم ترميمه، كما أنها لجأت لمكتب وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية دون جدوى...!!!

وقالت أم داهود:" أن زوجها يعاني من عدة أمراض وهي السكري والضغط ويعاني و(تأكل بمفصل الرجل) وبحاجة لتركيب مفصل اصطناعي حتى يستطيع على الحراك.

وقالت أم داهود:" أن المحكمة أقرت بأن يهدم المنزل باليد أو يتم هدمه من قبل بلدية الاحتلال بالإضافة لدفع غرامة عملية الهدم، علماً أن الحمام والمطبخ نفس مساحة منزلها ولم تقم بالبناء وإنما ترميمه، وناشدت العائلة:" المؤسسات الحقوقية والشخصيات الوطنية والمقدسية بأن تسلط الضوء على منازل الأحياء داخل البلدة القديمة وبأن تشكل لجنة قانونية لحمايتها من الضياع.

وأكدت أم داهود:" أن قرار المحكمة لن يرهبها وأنها ستبقي مرابطه هي وعائلتها بداخل منزلها ولن تتخلى عنه مهما حصل، وخاصة أن الاحتلال يسعي بإجراءاتها لتهجير اكبر عدد من السكان العرب داخل البلدة القديمة للسيطرة الكاملة عليها وزرع بدلا منها بؤر استيطانية داخل أحياءها، وخاصةً أن حي القرمي مستهدف من قبل المستوطنين، وقد ضمهم إلى المربع اليهودي وفصلهم عن الحي الإسلامي في التقسيم.

اخبار ذات صلة