كشف وليد القططي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن موقف المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس المتمثل برفض المنحة القطرية يحمل رسالة واضحة مفادها أن الابتزاز السياسي مرفوض.
وأكد القططي في تصريح خاص بالرسالة نت، مساء الخميس، أن المقاومة الفلسطينية لا يزال بجعبتها الكثير، مشيراً إلى أن مسيرات العودة ستستمر حتى تحقيق كامل أهدافها.
وبين أن كرامة شعبنا ومقاومته لا تقبل الابتزاز، وقال إن الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يضحي بدمائه قادر على انتزاع حقوقه التي من أبرزها إنهاء الحصار عن قطاع غزة كاملاً".
وأشار القططي إلى أن تملص الاحتلال من التفاهمات التي رعتها مصر والقاهرة، كان لا بد من وجود رد لها، وأضاف أن مسيرات العودة مستمرة بأدواتها الحالية، التي قد تتغير إذا تطلب الأمر وفق ما تقرره الهيئة العليا لمسيرات العودة".
وحذر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال من مغبة استخدام الدم الفلسطيني كدعاية انتخاباته داخلية، مشدداً على أن المقاومة وشعبها جاهزة لكل الاحتمالات، وقال "إن المقاومة الفلسطينية ستقلب الطاولة على رؤوس قادة الاحتلال ولديها القدرة بإنهاء المستقبل السياسي لاي مسؤول إسرائيلي يفكر بالتوغل بدماء شعبنا."
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أعلنت، مساء الخميس، عن رفضها استقبال المنحة القطرية رفضا لحالة الابتزاز "الإسرائيلي."