أكدت بلدية عزة أن نقص عدد الآليات يصعب عملية جمع النفايات الصلبة، ويزيد الأعباء الملقاة على عاتق البلدية، لاضطرارها لاستخدام الكارات التي تجرها حيوانات لسد العجز في نقص الآليات الناجم عن الحصار المفروض على القطاع ومنع الاحتلال دخول آليات جديدة.
وذكر مدير عام الصحة والبيئة في البلدية عبد الرحيم أبو القمبز السبت، أن البلدية تمكنت خلال العام المنصرم 2018 من جمع وترحيل نحو 200 ألف طن من النفايات، وكنس 19 ألف كوب من الأتربة من الشوارع والأحياء في المدينة رغم النقص الحاد في عدد الآليات.
وأوضح أن البلدية تشغل يوميًا الآليات المتوفرة لديها، بالإضافة إلى 250 عاملًا مع كاره يجرها حيوان لإنجاز عملية جمع نحو 700 طن من النفايات وترحيلها للمحطات الفرعية في الأحياء، ثم يتم نقلها في نفس اليوم للمكب الرئيس شرق المدينة.
وأضاف أن البلدية تحرص على جمع النفايات المنزلية وترحيلها يوميًا وتنظم حملات بالتشارك مع مؤسسات محلية مختلفة لكنس الشوارع وتنظيفها ضمن جهودها لتعزيز العمل التشاركي والحفاظ على صحة ونظافة المدينة.
وبين أن كمية النفايات التي وصلت للمكب الرئيس شرق المدينة بلغت نحو 250 ألف طن خلال العام 2018 منها 200 ألف طن من بلدية غزة، و50 ألف طن من بلديات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وبلديات شمال القطاع، وبلديات الزهراء، ووادي غزة، والمغراقة، والمنطقة الصناعية شرق حي الشجاعية.
وأشار إلى أن البلدية قلّصت منذ النصف الأول من العام الماضي عدد دوريات النظافة إلى دورية واحدة صباحية بدلًا من دوريتين بسبب اشتداد الحصار والتراجع الكبير في العائدات المالية للبلدية، حيث تعمل حاليًا وردية واحدة في الفترة الصباحية على جمع النفايات المنزلية يوميًا، ودورية أخرى تعمل في الفترة المسائية في الأسواق والمناطق التجارية في المدينة فقط.