أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الانتخابات الفلسطينية لن تتم دون توافق وطني، كونه الأساس في إنها الانقسام وفقاً لتطبيق ملفات المصالحة عام 2011، ومخرجات بيروت عام 2017.
وقال ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية للشعبية، في تصريح خاص بالرسالة نت، "إن الأجدى من الحديث عن الانتخابات هي دعوة الأمناء العامين للفصائل، من أجل صياغة سياسة استراتيجية جديدة قادرة على مواجهة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقات ترامب المشبوهة".
وفي سياق منفصل، أكد مزهر أن الفصائل الفلسطينية، ليست ضد المساعدات التي تقدم للفلسطينيين من أي طرف، وإنما ترفض المقايضة الوطنية بأي أثمان إنسانية، مشدداً على رفض ربط أي مساعدات بالحقوق الوطنية.
وأشار إلى أن المنح المالية لا يمكن ان ترتبط بوقف مسيرات العودة، كونها ستظل متواصلة حتى يكسر الحصار عن قطاع غزة بكل اشكاله كاملة.
وأكدّ أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن قضاياه الوطنية وسيواصل درب الكفاح مهما بلغت الاثمان، وقال إن "المقاومة لن تترك شعبها رهينة للابتزاز".