قائد الطوفان قائد الطوفان

الغول: نقل الأسري المرضي من سجن الرملة إعدام لهم

الرسالة نت – أحمد الكومي

أدان محمد الغول وزير شئون الأسري والمحررين في الحكومة الفلسطينية في غزة قرار إدارة السجون الإسرائيلية بنقل عدد من الأسري المرضي من مستشفي سجن مراش بالرملة إلى السجون المركزية، معتبرا إياه بمثابة إعدام للأسرى المرضي في سجون الاحتلال.

وحذر الغول في مؤتمر صحافي ظهر الاثنين من ارتفاع عدد شهداء الأسري في سجون الاحتلال نتيجة القرار الجديد لإدارة السجون، مضيفا:" الأسري في مستشفي الرملة هم أصحاب أخطر أمراض من بين 1500 أسير مريض في سجون الاحتلال".

وقال وزير الأسري:" لم يكتفي الاحتلال بقتل 52أسيراً من أصل 199 بسبب الإهمال الطبي المتعمد، ولكنه يصر على رفع القائمة أكثر فأكثر، عبر قراره الأخير القاضي بنقل عدد كبير من الأسري المرضي المتواجدين في مستشفي الرملة "مراش" إلى السجون المركزية".

وأكد أن العدد الكبير للأسرى المرضي في سجون الاحتلال يؤكد على سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال بحق الأسري.

وشدد الغول على أن ادعاء سلطات الاحتلال بتحسن حالة الأسري المرضي في السجون المركزية، وأن نقلهم جاء بعد مشاورة طبيب السجن المختص، هو بمثابة كذبة مفضوحة وتضليل للرأي العام العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان.

وأردف قائلا:" حالات الأسري المرضية فضحت سلطات الاحتلال، حيث تم نقل الأسير "محمد عبد العزيز" من جباليا والذي يعاني من الشلل الكامل وحالته في تدهور مستمر، وتم إبلاغ الأسير المريض "أحمد النجار"من رام الله والذي يعاني من سرطان في الحنجرة وحالته خطيرة جداً بالنقل رغم أنه يتلقي العلاج الكيميائي، وكذلك الأسير المريض "معتصم رداد" من طولكرم والمصاب بجرثومة في الدم وحالته لا تتحمل تأخير العلاج".

ودعا الغول منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل وإرسال وفد طبي لسجن مستشفي الرملة لمعاينة حالات الأسري المرضي، البالغ عددهم 40أسيرا، والتأكيد على خطورة أوضاعهم الصحية وتقديم تقاريرها إلى اللجان المختصة بالأمم المتحدة للضغط على الاحتلال وإجباره على تقديم العلاج اللازم للمرضي الأسري.

وطالب منظمات حقوق الإنسان بالخروج عن حالة الصمت إزاء الممارسات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال والعمل الجاد لوقفها، داعيا الكل الفلسطيني بالتوحد خلف قضية الأسري لوقف الحقد والعقلية العنصرية الصهيونية تجاه الأسري.

البث المباشر