قالت القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة رام الله والبيرة إن دخول القرار الأمريكي بوقف المساعدات للفلسطينيين حيز التنفيذ ما هو إلا خطوة في إطار سياسة الابتزاز والضغط على الشعب الفلسطيني لإجباره على قبول "صفقة القرن".
وأكدت القوى في بيان صحفي اليوم السبت، أن "صفقة القرن" لن تمر مهما بلغ الثمن والتضحيات تمسكًا بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ورفضًا للسياسة الأمريكية شريك الاحتلال الكامل.
وأضافت أن هذه الأموال غير مأسوف عليها ونرفضها، مطالبة بإصدار قرار واضح بإغلاق مقرات المؤسسات الأمريكية الداعمة للاحتلال وطردها من أرضنا فورًا.
ودعت لتكثيف الجهود لإتمام مسيرة المصالحة المتعثرة، والبدء بحوار وطني شامل يفضي لتطبيق الاتفاقات السابقة، وإزالة جميع العقبات التي تعترض المصالحة من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بقضيتنا، ومحاولات سلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وشددت قائلة: إن" الوحدة خيارنا الوحيد في مواجهة صفقة القرن وسياسات الاحتلال ومشاريعه التصفوية".
وطالبت المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية بالعمل فورًا على وقف الاعتداءات المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار الاقتحامات للأقسام والغرف وسلسلة العقوبات بحقهم.
وحذرت القوى الوطنية والإسلامية، من مغبة انفجار الأوضاع في السجون وتبعات ذلك على مجمل الأوضاع خارجها.
وعلى صعيد آخر، دعت القوى للمشاركة في الوقفة على دوار المنارة برام الله الساعة الرابعة من مساء الثلاثاء المقبل، تأكيدًا على وقوف الشعب الفلسطيني مع فنزويلا الصديقة في معركتها العادلة رفضًا للتدخل الأطلسي الإمبريالي في شؤونها ومحاولة الانقلاب الفاشلة لزعزعة استقرارها، ودعما للرئيس الشرعي المنتخب نيكولاس مادورو.
كما دعت لأوسع مشاركة في الفعاليات الكفاحية الميدانية يوم الجمعة في كل من جبل الريسان، المغير، بلعين، ونعلين، وكافة نقاط الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين، تعبيرًا عن التمسك بخيار الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية بكل أشكالها، ورفضًا للاحتلال.