قائد الطوفان قائد الطوفان

كيف يكون البيت المسلم في شهر الإحسان؟

البيت المسلم بيت أسس على التقوى، وقام على الأعمال الصالحة، وترعرع أهله على امتثال أمر الله. الوالدان فيه يستشعرون أمانتهم ومسؤوليتهم تجاه أولادهم وبناتهم، ويستشعرون في ذات الوقت بعظيم الأجر الذي أعده الله لهم إن قاموا بتلك المسؤولية والأمانة، وأي أجر أعظم من الوقاية من النار (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة). وإذا كان البيت أمانة في كل الأيام والشهور فهو في رمضان بحاجة إلى رعاية أكثر، ووقاية أعظم، ولنتذكر في رمضان:

* حاجة الأبناء إلى التوجيه للمحافظة على الصلوات.

* حاجة الأبناء إلى التوجيه لتلاوة القرآن ورعاية الضعفاء.

* حاجة الأبناء للبعد عن أماكن الفتنة والفاحشة والرذيلة.

* حاجة الأبناء لحسن استغلال الأوقات وتنظيمها.

ولنتذكر كذلك:

* أن أكثر حوادث المرور تقع في رمضان.

* وأن أكثر حوادث الطرق تحصد أرواح الشباب.

* أن أكثر الأماكن إفساداً للشباب والفتيات هي الأسواق.

* كثيراً من المعاكسات الهاتفية والمغازلات تكون في ليالي رمضان.

فهل نحن منتبهون ؟؟

*** مربية الأجيال في رمضان

المرأة المسلمة هي مربية الأجيال وصانعة الرجال ودورها في رعاية أبنائها وبناتها في شهر رمضان لا يقل عن دورها في سائر الشهور والأيام، فهي القائمة على تربية أولادها وحسن توجيههم وإرشادهم لما فيه الخير والصلاح، ومن أهم ما تقوم به المرأة المسلمة تجاه أولادها أن تعودهم على الأعمال الصالحة التي يتعدى نفعها للآخرين فمن ذلك أن تعودهم على أن يقدموا الإفطار للمحتاجين من الصائمين وأن يباشروا ذلك بأنفسهم من خلال الموائد الرمضانية التي تزخر بها المساجد في شهر رمضان، وأن تحثهم على العناية بنظافة المساجد وتفقد المصاحف فيها واستبدال التالف منها بمصاحف حديثة وأن ترغبهم في تطييب المساجد بالبخور خصوصاً قبل صلاة القيام، كما يجب على المرأة المسلمة أن تحث أولادها على تفقد الفقراء والمساكين في الأحياء الفقيرة وإيصال الصدقات والزكوات إليهم، كما تحبب إليهم زيارة الأيتام في جمعيات البر والأرامل في الأربطة والمصابين في المستشفيات. كل ذلك من أعمال الخير التي يتعدى نفعها للآخرين والتي تستطيع الأم أن تحث أبناءها على اغتنامها في هذا الشهر الفضيل.

البث المباشر