قائمة الموقع

شخصيات فلسطينية وعربية: عباس عراب الانقسام وأداة لصفقة القرن

2019-02-05T15:36:00+02:00
عباس
الرسالة-محمود هنية 

رأت شخصيات فلسطينية وعربية في رئيس حركة فتح محمود عباس سببًا اصيلا في الانقسام الفلسطيني وعرابا أساسيا فيه، مشيرة الى دوره في تعزيز التنسيق الأمني وكونه أداة من أدوات صفقة القرن.

وأكدّت هذه الشخصيات في حديث خاص بـ"الرسالة" أنّ عباس بات خطرًا حقيقيا على القضية الفلسطينية.

الأشعل: عباس عراب الانقسام والتسوية وتصفية القضية

وصف عبد الله الأشعل الخبير في القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية الأسبق، محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بـ"عراب الانقسام والتسوية وتصفية القضية الفلسطينية".

وقال الأشعل في تصريح خاص بـ"الرسالة " إن "عباس أداة من أدوات صفقة القرن، وهو يعمل لمصلحة منظومة القضاء على المقاومة التي لا يعتبرها ورقة من أوراق قوته، وأضرّ كثيرا بالقضية الفلسطينية".

وذكر الأشعل أن عباس عمل طيلة الفترات السابقة على إضعاف القضية الفلسطينية، "وحتى ما يمكن أن يصنف على انه عمل إيجابي لعباس يبدو كأنه مسرحية كما حادثة انضمامه للمحكمة الدولية وهو يدرك انه لا يستطيع ان يرفع شكوى على أصغر مستوطن او جندي إسرائيلي".

وأكدّ أن عباس قادم أساسا لتنفيذ مخطط أوسلو، "وجل هدفه أن يضرب الفلسطينيين بعضهم بعضا، وتحريض الفصائل على بعضها البعض".

وشددّ على أن عباس يدرك انه احدى أدوات صفقة القرن رغم إعلانه رفضه لهذه الصفقة؛ "لكنه في الحقيقة هو أحد أركانها ويعمل بهدوء لتصفية غزة والانقضاض على مقاومتها، كما انه ينسق أمنيا مع الاحتلال لضرب منظومة المقاومة وبنيتها في الضفة".

المحامون العرب: عقوبات السلطة جريمة حرب وابادة ضد الإنسانية

أكدّ نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي، أن العقوبات التي تفرضها السلطة ضد قطاع غزة، "هي جريمة حرب وإبادة ضد الإنسانية" وفق توصيف القانون الدولي واتفاقات جنيف.

وذكر المغربي لـ"الرسالة " أن من يرتكب هذا الجرم يستوجب ملاحقته قضائيا وقانونيا في المحافل القانونية الدولية كافة.

وأشار إلى أن هذه العقوبات تندرج تحت محاولات ترجمة "صفقة القرن" التي يراد من خلالها شطب القضية الفلسطينية.

وأكدّ المغربي أنّ كل من يساعد الاحتلال في تجويع سكان غزة هو "خصم رئيسي للشعب" ويستوجب ملاحقته قانونيا وقضائيا.

الخطيب: عباس أفضل من خدم (إسرائيل) وسلوكه يظهره أنه أكثر من (إسرائيلي)

شنّ نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب، هجوما عنيفا على رئيس السلطة محمود عباس، قائلا: "لم يحلم ولم يتوقع أي مسؤول إسرائيلي منذ سبعين عامًا أن يجد شخصا يخدمه أكثر من محمود عباس".

وأضاف الخطيب لـ"الرسالة" أنّ "عباس خدم المشروع الإسرائيلي أفضل بكثير مما توقع مسؤولو الاحتلال، وما يؤديه أكثر من المطلوب".

وتابع: ": "ليس بالضرورة ان يكون عباس إسرائيلي الجنسية، لكن ميله وهواه وسلوكه تظهره أكثر من ذلك!، كما تظهره أنه أكثر من إسرائيلي".

وذكر أن عباس يتعامل مع "التنسيق الأمني الذي يشيد به مرارًا، كأنه هواية يتمتع بها ولا يشعر بأدنى حرج، رغم تلقيه الصفعات المتتالية من الاحتلال، والتي تستوجب عليه أن يتراجع عن كثير من سياساته".

وأشار الخطيب الى أن قرار نتنياهو طرد المراقبين الدوليين من مدينة الخليل، يعتبر إلغاء فقرة مهمة من فقرات اتفاق أوسلو الذي هندسه عباس، "والاصل ان يغضب لنفسه ويتوقف عن كثير من فعله، لكنه مع كل صفعة يتقدم اكثر تجاه التنازل".

وتابع: "سلوك عباس يجعلنا نتساءل حول كثير مما نعتبره اشاعات عمن يكون هذا الرجل؟ وهل فعلا فلسطين التي تجري في دمه ام شيء آخر".

وأكدّ أن ما يفعله عباس من تجويع لغزة تجاوز مسألة الخلاف الى حد العداء التي لا يقدم عليها فلسطيني.

فلسطينيو الخارج: عباس تسبب بكثير من المآسي وفعله يثبت تبنيه لصفقة القرن

قال د. أحمد محيسن عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج، إنّ رئيس السلطة محمود عباس تسبب بالكثير من المآسي على صعيد القضية الفلسطينية، وانعكس ذلك بشكل واضح على تراجع شعبية حركة فتح.

وأشار محيسن في حديثه لـ"الرسالة " إلى دور عباس في تعميق الخلاف الفتحاوي الداخلي من جهة، وتعميق الخلاف على صعيد مؤسسات السلطة عبر إصراره على تشكيل حكومة منفردًا، إضافة لتعميق الانقسام على صعيد منظمة التحرير.

وأكدّ محيسن وجود محاولات من عباس لإلغاء دور المنظمة وجعلها تابعة للسلطة، خلافا لما ينص عليه قانون المنظمة، و"هدفه شطب المنظمة وجعلها أداة في خدمة السلطة".

وأشار إلى أن عباس يلقى عليه اللوم في تدمير منظمة التحرير، "وكذلك الفصائل التي تشاركه وتشكل له غطاءً دون أن تواجه قراراته المتفردة داخل المنظمة".

خضر: عباس يتحمل المسؤولية باستمرار الانقسام الوطني والفتحاوي

قال القيادي في حركة فتح حسام خضر إن محمود عباس يتحمل المسؤولية في استمرار الانقسام بشقيه الوطني والفتحاوي الداخلي.

وأضاف خضر لـ"الرسالة" أن عباس يتحمل مسؤولية استمرار الانقسام الوطني، كونه لم يبادر أساسا بزيارة غزة أو تقديم آليات لإخراج الشعب من واقع الانقسام.

وذكر أن عباس يتحمل كذلك مسؤولية اتساع الهوة بين الكوادر في تياري الحركة سواء التيار الذي يقوده او تيار دحلان، كونه رئيسًا للحركة.

وتابع: "لا أنكر ان عباس متفرد في القرار اكثر من عرفات".

وطبقا لمعلومات ترشح من قيادة فتح في الضفة فإن عباس سيقدم على فصل رواتب الآلاف من موظفي السلطة بذريعة موالاتهم لحماس والجهاد الإسلامي والتيار الإصلاحي.

 

اخبار ذات صلة