واشنطن- الرسالة نت
أعرب مسؤول أمريكي رفض ذكر اسمه لصحيفة السفير اللبنانية عن تقديره للجدية التي تعاطت بها سلطة محمود عباس مع تقرير غولدستون عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في مشاورات مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة.
واعاد تأكيد الموقف الأميركي لناحية "تركيز التقرير غير المتوازن على اسرائيل"، لكنه تابع قائلا "نعتقد ان هذا التقرير فيه اتهامات جدية يجب التحقيق بها ومعالجتها ونطالب الطرفين بالقيام بذلك. نعتقد ايضا ان اي مناقشة اضافية لهذا التقرير يجب ان تحصل في مجلس حقوق الانسان وليس في مكان آخر".
من ناحية أخرى رأى مستشار البيت الابيض للامن القومي في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، اليوت ابرامز ان سياسة الرئيس باراك اوباما «قد فشلت بالفعل» في عملية السلام وان القمة الثلاثية على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لم تكن ناجحة بالنسبة لاوباما ولا بالنسبة الى الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وانتقد ابرامز في ندوة في مركز وودرو ويلسون بالامس تحت عنوان «الولايات المتحدة، حماس والسعي لسلام اسرائيلي ـ فلسطيني» ما اعتبره «هوس اوباما بمسألة المستوطنات»، معتبرا ان كل مراقب يعرف ان هذا الامر مستحيل على كل رئيس وزراء اسرائيلي.
وقال ابرامز عن المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية «نحن الآن في طريق مسدود. ستكون هناك مفاوضات وعلى الأرجح من مصلحة السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية الاجتماع لكن لن يكون هناك اي تقدم»، مشيرا الى ان ما يحصل على الارض في الضفة الغربية «واعد اكثر» من المفاوضات، في اشارة الى تحسن الوضع الاقتصادي.
وتابع قائلا «ما يحصل في الحياة الحقيقية ليس ما يحصل على طاولة المفاوضات». وانتقد الدعوات الى وحدة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس قائلا «الوحدة والمصالحة بين فتح وحماس ستنهيان السلام».
كما انتقد ميتشل معتبرا انه «قام بسوء تقدير حول المستوطنات لانه كان خارج اللعبة لفترة طويلة" .