أكدت روسيا أنها لا تنوي نقل سفارتها لدى "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، مشددة على التزامها بقرارات الأمم المتحدة بشأن واقع المدينة المقدسة.
وقال السفير الروسي لدى "إسرائيل" أناطولي فيكتوروف لوكالة "تاس" ردا على سؤال حول هذا الموضوع: "مسألة نقل سفارة روسيا من تل أبيب إلى القدس غير موجودة على الإطلاق في جدول الأعمال".
وتابع: "تلتزم روسيا بالقاعدة القانونية الدولية فيما يخص قضية القدس، بما في ذلك القرارات المناسبة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وطفت قضية القدس إلى السطح بقوة على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نقل سفارة بلاده لدى "إسرائيل" من تل أبيب إلى المدينة المقدسة والذي تم تطبيقه يوم 14 مايو الماضي خلافا لجميع القرارات الدولية الخاصة بهذا الموضوع.
ولقيت هذه الخطوة استنكارًا شديدًا من قبل دول كثيرة في العالم، مسفرة عن تصعيد حاد للتظاهرات الاحتجاجية للفلسطينيين ما أدى إلى ارتقاء العشرات منهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد هذا التطور حذت دولتان حذو الولايات المتحدة وهما غواتيمالا والباراغواي، اللتان نقلتا أيضا سفارتيهما إلى القدس، لكن السلطات الجديدة في الباراغواي تراجعت لاحقًا، بينما أعربت مجموعة من الدول الأخرى على رأسها البرازيل والتشيك وأستراليا عن استعدادها لاتخاذ هذه الخطوة.