اكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن ما يُسمى "المؤتمر الوزاري الذي يُعقد في العاصمة البولندية وارسو" حلقة جديدة للتآمر على الشعب الفلسطيني، والانقضاض على حقوقه وقضيته عبر محاولة تمرير صفقة القرن، واستهداف لمحور المقاومة والقوى الدولية التي تعاند السياسات الأمريكية في المستوى الدولي والإقليمي.
وشددت الجبهة في بيان لها وصل "الرسالة نت " اليوم الثلاثاء، على أن "حقوق وثوابت شعبنا ليست للبيع، ولن يتنازل عن ذرة تراب من أرضنا، وأنها ستواجه بإصرار المؤامرة الجديدة على شعبنا".
وأكدت الجبهة أن الرد على مؤتمر وارسو وإفشال أهدافه العدوانية يتطلب إنجاح جهود استعادة الوحدة عبر إنجاز المصالحة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه وطنيًّّا في القاهرة وبيروت.
ودعت السلطة لإنهاء اتفاق أوسلو الكارثي بشكل واضح ونهائي، وعدم المراهنة على العودة مرة أخرى إلى خيار المفاوضات، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
ودعت الجبهة إلى التصدي شعبيًّا ورسميًّا ودوليًّا حيثما أمكن للدور الإمبريالي والصهيوني من أجل التصدي لمخرجات لقاء "وارسو" وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية