أكد خالد عبد المجيد أمين سر قوى تحالف المقاومة في دمشق، أن حركة فتح ليست معنية في المصالحة، ولقاءات موسكو القائمة لن ينتج عنها أي موقف عملي.
وقال عبد المجيد في حديث خاص بالرسالة نت، "بالرغم من صور الابتسامات التي تخرج على وجوه قادة فتح، إلا أنها تحمل نفاقاً سياسياً لا يعبر عن أي حقيقة الأمور الجارية".
وأضاف أن "الفصائل التي غادرت للقاءات من بيروت، انطلقت وهي تدرك أنه لن ينتج شيئا عمليا منها، مستدركاً بالقول "فتح عملياً لم تصلها التعليمات من معلّميها كي تنجز شيئا في ملف المصالحة".
وكشف عبد المجيد أن لقاءات موسكو جاءت كرد على اجتماع وارسوا، ومحاولة روسية لتمهيد دورها في قادم الأيام لحل أزمات المنطقة ومنها القضية الفلسطينية، مشيراً انه كان يراد فيها أن يكون المشهد بين الفصائل إيجابيا ولكنّ عمليا لن ينتج عنها أي شيء جديد".
وقال إن: "فتح لم تتلق الضوء الأخضر من داعميها، وتعتقد أن فلسطين ورقة طابوا مخصصة لها، ولديها غطاء إقليمي ودولي يدعمها ماليا وسياسيا".
وفيما يتعلق بملف منظمة التحرير، أوضح ان الاجماع الوطني يتمثل في ضرورة العمل على إعادة بنائها واصلاحها، عبر انتخابات مجلس وطني يمثل الفلسطينيين بالداخل والخارج، "ودون ذلك هي تمثل نفسها ولا تمثل الفلسطينيين".
واجتمعت عدد من الفصائل في موسكو خلال اليومين السابقين، بدعوة من مركز الاستشراق