انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هجوم عزام الأحمد مسؤول ملف العلاقات الوطنية بفتح على الفصائل الفلسطينية "حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية" وتحميلهم مسؤولية فشل لقاءات موسكو.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة محمد الغول لـ"الرسالة نت" إن جميع القوى والفصائل معنية بمنظمة التحرير؛ "لكن بعد إصلاحها ومغادرة سياسة الهيمنة والتفرد والاقصاء".

ورفض ما اسماها بـ"لغة الانتقاد الحاد" التي يستخدمها الأحمد ضد الفصائل؛ "لأن صوتها يعلو ضد صوت الهيمنة والتفرد".

وشنّ الأحمد هجومًا شرسا على الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، على خلفية رفضهما التوقيع على بيانه الختامي.

وعلقّ الغول على اتهامات الأحمد بالقول: "اتهامنا بتعطيل الحوارات لا يصدقه أحد، وكنا دوما صمام أمان للوحدة، وحريصون على توحيد الصف".

وأعلن الأحمد رفض حركته اللقاء بالجهاد إلى حين يعترف رسميا بمنظمة التحرير.

وردّت الحركة على لسان القيادي خضر حبيب بالقول :"لا نبكي للقاء الأحمد أو أمثاله، ومنظمة تعترف بإسرائيل لا تلزمنا".