استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاركة مسؤولين عرب في "مؤتمر وارسو" إلى جانب قادة الكيان الإسرائيلي؛ في الوقت الذي يمارس فيه أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وينتهك مقدساته وحقوقه الأساسية.
وجددت حماس في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " الأحد، تأكيدها رفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددةً على أنها ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم.
وكانت العاصمة الروسية استضافت يومي 11 و12 فبراير حوارات بين عشرة فصائل فلسطينية في محاولة لتقريب وجهات النظر ولاسيما بين حركتي فتح وحماس، لكن الحوارات انتهت دون إصدار بيان مشترك.
وأكدت حماس بقاء بوصلة العداء تجاه الكيان، ورفض حرفها نحو أطراف أخرى، وأن القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وحق العودة حق ثابت لا يمتلك كائن من كان شطبه أو التنازل عنه.
وشددت على أن استقرار المنطقة وتحقيق السلام لا يتأتى إلا بالتخلص من الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالبت الدول والبرلمانات بمقاطعة الكيان وعزله ومحاصرته شعبيًا ورسميًا ونزع الشرعية عنه، مجرمةً محاولات التطبيع مع الكيان بكل أشكاله.
وقالت إن: "وحدتنا الوطنية، ومساندة عمقنا العربي والإسلامي، واستمرار مقاومتنا بأشكالها كافة كفيلة بإحباط المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن".
ودعت حماس الشعوب العربية والإسلامية إلى تبني استراتيجية دعم المقاومة بكل الوسائل لتعزيز صمود شعبنا وإسقاط "صفقة القرن".