أكد الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، أن المسجد المبارك يتعرض لأخطر هجمة صهيونية، بعد تكثيف اقتحامه والاعتداء على المصلين والمرابطين فيه بشكلٍ غير مسبوق.
وقال الكسواني، في تصريح خاصة للرسالة نت مساء الثلاثاء، إن " الأحداث الجارية في الأقصى والاعتداءات المتكررة، باتت تحتاج إلى وقفة عربية وإسلامية جادة". مشدداً على أنه يجب على الجميع أن يتحمل مسؤولياته حق المسجد المبارك قبلة المسلمين الأولى.
وعن الأحداث الجارية فيه، بين الكسواني أن أكثر من 150 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا مساء الثلاثاء، المسجد الأقصى واعتقلوا أكثر من 15 مصليا، واعتدوا على المصلين بعد إخراجهم من الصلاة بالقوة والضرب المبرح". ما أدى إلى وقوع إصابات واندلاع اشتباكات.
وأوضح، أن سيارات الإسعاف وصلت باب الاسباط أثناء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين، ونقلت عددا من الإصابات، مشيراً أن ما حدث هو عمل إجرامي خطير أعد له قادة الاحتلال بشكلٍ مسبق.
ودعا الكسواني، جميع المسلمين الذي يستطيعون شد الرحال للأقصى بالتسريع للرباط والصلاة فيه، من أجل مجابهة المخططات "الإسرائيلية" الخطيرة، والاعتداءات المتكررة.
وشدد في نهاية حديثه، على أن المقدسين لن يذخروا أي جهد في الدفاع عن مسجدهم المبارك، وسيواصلون الثبات أمام جبروت شرطة وجيش الاحتلال مهما كلف الأمر من تضحيات.