كشفت وكالة التصنيفات الائتمانية ستاندرد أند بورز غلوبال، عن توقعاتها بأزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا بعد انخفاض الليرة على نحو مطرد في الأعوام الثلاثة القادمة، وارتفاع مستوى القروض المصرفية المتعثرة إلى المثلين عند8%، في السنة الجارية.
وتفوق نسبة التضخم في تركيا ثلاثة أمثال متوسط نسبتها في الدول ذات الأسواق الناشئة المماثلة، وأصبحت تركيا في سلة واحدة مع البلاد التي تعاني معدلات تضخم ضخمة مثل الأرجنتين 22.9% وأوكرانيا 13.6%، بحسب سكاي نيوز.
وقال المحلل لدى ستاندرد أند بورز، مكسيم رابنيكوف: "نتوقع حالياً انخفاض قيمة العملة التركية على نحو مطرد طوال الوقت حتى 2022"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف محلل قطاع البنوك، ماجار كيومديان، أن مستوى القروض المتعثرة، وهي القروض التي تأخر سدادها 90 يوماً على الأقل، سيبلغ نحو 8 بالمئة قرب نهاية العام، بالرغم من أن القروض المعدومة على نطاق أوسع ستبلغ 15-20%.
وكان قطاع عريض من مستثمري قطاع الإسكان التركي قد دخل في خسائر بنسبة 17 % بعد ارتفاع معدل التضخم إلى 25.2%.