أكدت رابطة علماء فلسطين أن ما يفعله الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس من تدنيس للمقدسات، ومساس للحرية الدينية ومقدسات الأديان، جريمة تضاف إلى جرائمه ؛ ويتعارض مع كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وشددت الرابطة على ضرورة تصعيد رجال المقاومة لنضالهم ضد المحتل الغاصب، وذلك لردع الاحتلال وكبح جماحه عن المزيد من المساس بمقدساتنا وشعبنا.
ودعت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى وقف التنسيق الأمني، وإطلاق يد المقاومة لردع هذا المحتل الغاصب، وإلا فإنها ستكون شريكة مع المحتل في إجرامه واحتلاله.
كما طالبت الرابطة علماء الأمة الإسلامية بأخذ دورهم تجاه القدس والأقصى باستنفار الشعوب نصرة لهما، مناشدة زعماء الأمّة الإسلامية ورؤساءها إلى وقف التطبيع فوراً الذي جرأ الاحتلال على المزيد من الاقتحامات، نعتبرة مايجري مكافأة للمحتل على جرائمه.
وحثت الرابطة المؤسسات الدينية والقانونية والإعلامية على فضح جرائم الاحتلال والمطالبة بمحاكمته في المحافل الدولية والإقليمية.
كما دعت الرابطة أبناء شعبنا الفلسطيني في أرضنا المحتلة عام 1948م والضفة المحتلة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه.
وطالب الرابطة في ختام بيانها، خطباء الأمة الإسلامية عامة وخطباء فلسطين خاصة بتخصيص خطبة الجمعة لفضح الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة وأهلها.