اعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم الخميس، 3 شبان من طمرة وكابول، حيث تنسب لهم تهم التواجد في ساحات المسجد الأقصى، وخلال 3 أيام اعتقل الاحتلال 40 فلسطينيا وأبعد 15 منهم عن الأقصى لمدة 15 يوما، بزعم المشاركة في الاعتصامات على خلفية أزمة باب الرحمة.
وبحسب المعلومات، اعتقلت الشرطة اعتقلت الشاب محمد إبراهيم من محله التجاري في قرية كابول، بينما اعتقلت الشقيقين إسلام ومحمد خلف من منزلهما في مدينة طمرة واقتادهم إلى إحدى مراكز الشرطة.
وقال المحامي خالد زبارقة، إن الشرطة توجه للمعتقلين تهمة التواجد في المسجد الأقصى ومشاركتهم في الاعتصامات الأخيرة على خلفية أزمة باب الرحمة.
وأفرجت الشرطة في وقت لاحق، عن الشقيقين إسلام ومحمد خلف بعد التحقيق معهما بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما.
وبخصوص الشاب محمد إبراهيم، أشار زبارقة إلى أنه خلال الساعات القادمة يتبين إن كان سيعرض على المحكمة يوم غد الجمعة أم لا.
إلى ذلك، أدى عشرات المقدسيين صلاة ظهر وعصر اليوم الخميس، أمام مبنى باب الرحمة بالجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن عشرات المصلين تمكنوا من أداء صلاة الظهر أمام مصلى باب الرحمة المغلق من قبل قوات الاحتلال ويمنع الوصول إليه منذ عدة سنوات.